في خطوة جديدة تعزز الحضور الثقافي والأدبي لجماعة الزاك وإقليم آسا الزاك، أطل علينا الأديب والمبدع محمود أبو القاسم (أبو الغالي) بمجموعته القصصية المميزة “يكاد حبرها يضيء”، التي تمثل نافذة مشرقة على عالم الإبداع الأدبي العميق.
هذه المجموعة ليست مجرد إصدار أدبي، بل هي دليل قاطع على أن جماعة الزاك قادرة على إنتاج أدباء وكتاب مرموقين يساهمون في إثراء المشهد الثقافي المغربي. إنها شهادة حية على الطاقات المبدعة التي تزخر بها هذه المنطقة والتي تستحق منا كل التقدير والدعم.
دعوة للاعتراف والإحياء الثقافي
مع هذا الإصدار المميز، تبرز ضرورة تنظيم حفل توقيع يليق بحجم هذا الإنجاز، ليكون فرصة للاحتفاء بالمبدعين من أبناء المنطقة وإعادة الحياة إلى المشهد الثقافي الذي عانى من التهميش والذبول في السنوات الأخيرة.
إن إقامة مثل هذا الحدث ستكون بمثابة بداية حقيقية لإحياء الحركة الأدبية والفكرية في جماعة الزاك. فالمبدعون، من كتاب وشعراء وأدباء، هم الثروة الحقيقية لأي مجتمع، ودعمهم هو واجب علينا جميعاً، سواء كأفراد أو مؤسسات.
“يكاد حبرها يضيء”… عنوان يختزل الكثير
تأتي هذه المجموعة لتقدم للقارئ قصصاً تنبض بالحياة، تمتزج فيها اللغة الرصينة بالحس الإبداعي العميق، وتسلط الضوء على قضايا إنسانية واجتماعية بأسلوب فريد. وهي دعوة مفتوحة لكل محبي الأدب لاكتشاف هذا العمل الذي سيترك بلا شك بصمة في الأدب المغربي الحديث.
الخطوة المقبلة: عمل جماعي
لنكن على قدر المسؤولية، ولنوجه جهودنا نحو دعم الأدب والثقافة. تنظيم حفل توقيع هذه المجموعة القصصية ليس مجرد تكريم لمحمود أبو القاسم، بل هو تكريم لكل الطاقات الإبداعية في المنطقة. إنه نداء مفتوح للجميع: المؤسسات الثقافية، الجمعيات، وكل محبي الأدب والفكر، للعمل يداً بيد لخلق بيئة تزدهر فيها الإبداعات الأدبية والفنية.
حق لنا أن نفخر، وحق لجماعة الزاك أن تعتز بمبدعيها. فلتكن “يكاد حبرها يضيء” شرارة تضيء درب الإبداع في هذه المنطقة العزيزة.