في تصريح أدلى به رشيد مسعودي، نائب رئيس جماعة تيمولاي بإقليم كلميم، أكد على الحاجة المُلِحّة لاستثمارات الدولة من أجل تعزيز التنمية المحلية والرفع من المستوى المعيشي لساكنة المنطقة.
وعبّر مسعودي عن تطلعات الساكنة لتدخل أكثر شمولاً ومباشرة من الجهات المختصة، بهدف تلبية احتياجاتهم الأساسية وتحقيق تنمية مستدامة.
المشاكل والتحديات:
تُعاني جماعة تيمولاي من مجموعة من الإكراهات الاجتماعية والاقتصادية التي تعيق تقدمها، من أبرزها البطالة، ضعف البنية التحتية، وغياب مشاريع تنموية كبرى. وأشار مسعودي إلى أن المنطقة تزخر بمؤهلات طبيعية وبشرية يمكن استثمارها لدفع عجلة التنمية، إلا أن غياب التمويل وضعف التخطيط يحولان دون ذلك.
الدعوة إلى استثمارات حكومية:
شدد مسعودي على أهمية تدخل الدولة من خلال إطلاق مشاريع تنموية ذات تأثير مباشر على الساكنة، مثل تحسين شبكة الطرق، دعم قطاعي التعليم والصحة، وتوفير فرص عمل للشباب. وأوضح أن تنمية القطاع الفلاحي والسياحي يُمكن أن يكون مفتاحاً لخلق دينامية اقتصادية جديدة في المنطقة.
رؤية مستقبلية:
وختم مسعودي تصريحه بتأكيده على ضرورة تكاثف الجهود بين الدولة والمجتمع المدني، داعياً إلى توجيه ميزانيات إضافية نحو الجماعات القروية كخطوة لتحقيق العدالة المجالية. وأكد أن مثل هذه التدخلات ستساهم في تحقيق التنمية المنشودة، معرباً عن تفاؤله بأن تجد هذه المطالب آذاناً صاغية لدى المسؤولين.
وطالب نائب رئيس جماعة تيمولاي، الجهات المسؤولة بالعمل على تحقيق التنمية المتوازنة بين المناطق الحضرية والقروية في المغرب، ومعالجة الفوارق المجالية وتعزيز التنمية المستدامة في كل ربوع المملكة.