أكد عبد الله النجامي، النائب الثاني لرئيس جماعة كلميم والمفوض له تدبير قطاع النظافة، في تصريح صحفي لعدد من المنابر الإعلامية يوم الثلاثاء، أن ملف النظافة بالمدينة يظل من أبرز التحديات التي تواجه المجلس الجماعي، مشددا على أن تحسين هذا القطاع يستوجب تعبئة جماعية وتضافر جهود مختلف المتدخلين، من سلطات محلية، ومقاولات جمع النفايات، ومجتمع مدني، وساكنة.
وأوضح النجامي أن الجماعة وضعت برنامجا مرحليا يهدف إلى رفع مستوى الخدمات عبر تتبع يومي لعمل الشركات المفوضة، وتكثيف المراقبة الميدانية، وتوجيه فرق التدخل نحو النقاط السوداء، فضلا عن اعتماد آليات تواصلية لتحسيس المواطنين بضرورة احترام مواعيد إخراج النفايات والالتزام بالسلوك البيئي السليم.
وأشار المسؤول الجماعي إلى أن كلفة تدبير النظافة بكلميم تفوق إمكانيات المجلس، لكن هذا لم يمنع من اتخاذ إجراءات لتجويد الخدمة، مثل تعزيز الأسطول بالآليات، وتحسين ظروف عمل العمال، والعمل على إعداد دفتر تحملات جديد يتماشى مع متطلبات المرحلة.
وفي جوابه عن أسئلة الصحفيين بخصوص شكاوى الساكنة من تراكم الأزبال ببعض الأحياء، أكد النجامي أن الجماعة تتعامل بجدية مع هذه الإشعارات وتوجه فرق التدخل بشكل فوري، مشيرا إلى أن تعاون المواطنين يبقى عاملا أساسيا لإنجاح المجهودات المبذولة.
وأكد النائب الثاني لرئيس جماعة كلميم في تصريحه على أن النظافة بقدر ما هي مسؤولية المجلس الجماعي، فهي كذلك مسؤولية جماعية مشتركة، داعيا كافة الفاعلين إلى الانخراط في هذا الورش الحيوي حفاظا على صورة المدينة وجودة عيش ساكنتها.


