طالب المواطن الحرفي في النقش على الخشب من عامل اقليم طانطان بالنيابة و المدير الجهوي للصناعة التقليدية و رئيس غرفة الصناعة التقليدية الجهوية ، بتزويده بعداد كهربائي من الحجم الكبير داخل ورشته المتواجدة في مقر الصناعة القديم المجاور لمقر اقامة المسؤول الاقليمي بطانطان .
واكد الصانع في تصريح للجريدة الاولى صحراء نيوز انه غير قادر على تأدية ثمن العداد و الاشتراك، واكد ان هذا الخصاص لتشغيل ورشته جاء بعد شراء عدد من المحسنين الة نجارة من الحجم الكبير تتطلب عداد كهربائي كبير لتشغيلها .
وأكد كثيرون ممّن توصّلت الجريدة الاولى صحراء نيوز بشكاياتهم أن مواكبة الطموح الحرفي و تنزيل افكار المشاريع في المدينة ، يصطدم بواقع غياب مجالس مهنية قادرة على الحوار و الابداع ، وخلق مناخ ملائم للإنتاج و التشغيل للشباب العاطل ، الى جانب تهرب السلطة الاقليمية في استقبال المواطنيين و التفاعل مع مطالبهم .
كما شدّدت ذات المصادر ان الزيارة الملكية هي الامل الوحيد في تغيير الواقع الاجتماعي و السياسي المتأزم ، وخلق انطباع اخر حول المؤسسات و المجالس المنتخبة لإرجاع الثقة في نفوس السكان .
فهل سيكون هناك تدخل لدعم الصانع التقليدي نبيل موسى؟ وانهاء معاناته مع حمل الخشب لاحياء اخرى لاعدادها للنقش ، مع العلم ان جل عتاد الورش الملكي تم بيعه خلال المرحلة السوداء السابقة تحت اشراف مكتب الدراسات موضوع مذكرة وزارة الداخلية المعلومة لدى الرأي العام ..