عبد النبي اعنيكر
يتأثر واقع الإعلام بطانطان كما هو الحال في عدد من الأقاليم والجهات ببلادنا بالتحولات الكبيرة التي يشهدها العالم في مجال الاتصال والمعلومات، بيد أن هذا العالم أضحى اليوم قرية صغيرة بفعل التطور العلمي والتكنولوجي يوما بعد يوم.
ويواجه الإعلام في وقتنا الحاضر، سيما الإعلام التقليدي تحديات جديدة بسبب ثورة تكنولوجيات المعلومات والاتصالات التي أتاحت للعموم إمكانية التواصل وإنتاج الرسائل الإعلامية، هذا التحول يفرض على الإعلام التقليدي إعادة النظر في طرق عمله والتفاعل مع المواطنين ليبقى ذا صلة وتأثير.
في طانطان، أضحى للإعلام دور حيوي في دعم التنمية المحلية وتعزيز القيم الإنسانية النبيلة للثقافة الحسانية و الامازيغية، وكذلك في تسليط الضوء على القضايا البيئية والاجتماعية المهمة، رغم ما تشهده المقاولات والمؤسسات الصحافية والإعلامية من صعوبات مثل نقص الموارد والتدريب، والحاجة إلى تحسين البنية التحتية التكنولوجية، والتحديات المتعلقة بالحريات الإعلامية.
ومن بلوغ إعلام جدي مسؤول ومهني بطانطان، يحقق التأثير الإيجابي ويتفاعل مع المجتمع، بات لزاما الاستفادة من الوسائط الرقمية الجديدة للوصول إلى جمهور أوسع وتقديم محتوى يعكس الهوية المحلية ويعالج القضايا الحيوية بطريقة مسؤولة وموضوعية.