أعلنت الشابة الثلاثينية شيماء الزهري، ابنة مدينة السمارة، عن دخولها مجال الاستثمار في قطاع التعليم الخصوصي، عبر مشروع مؤسسة تعليمية خاصة بتمويل مغربي – بحريني – سعودي، في خطوة وُصفت بأنها قفزة نوعية تستجيب لحاجة المنطقة إلى بنية تعليمية حديثة ومتكاملة.
وأكدت الزهري، في تصريح لوسائل إعلام محلية، أن المشروع لا يُختزل في كونه استثمارًا ماليًا، بل هو التزام تجاه أبناء المنطقة وأسرهم، ورهان على جعل التعليم رافعة أساسية للتنمية المحلية بالأقاليم الجنوبية.
ويأتي هذا المشروع كأبرز محطة في مسارها المهني، بعد أن نجحت في خوض تجارب متعددة في عالم الأعمال، شملت إنشاء مركز للسياحة العلاجية، وإطلاق صالون مغربي ومحل لبيع الملابس، ما يعكس قدرتها على التنويع والإبداع في قطاعات مختلفة.
شيماء الزهري، التي بدأت مسارها العملي كمضيفة طيران، اختارت لاحقًا ركوب تحدي ريادة الأعمال، في تجربة اعتبرها متابعون حينها جريئة بالنظر إلى خصوصية المشاريع التي اقتحمتها. واليوم، تواصل مسيرتها بتركيز أكبر على الاستثمار في التعليم، في خطوة تترجم إيمانها بالدور المحوري لهذا القطاع في خدمة التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة.


