تم العثور مساء الاربعاء الماضي على جثـ.ـة شخص (جندي ) داخل غرفة بأحد الفنادق الشعبية وسط المدينة قرب المحطة الطرقية.
وقد تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بطانطان، حيث سيتم إخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة، لكشف الأسباب الحقيقية للوفاة.
وهذه هي حالة الوفاة الثانية في الطنطان العميق بنفس الظروف تفضح المستور ..
هذا و تناولت وسائل إعلام معتمدة باقليم طانطان (جريدة طانطان 360 و جريدة طانطاني 24 ) في نفس اليوم خبر تخلص طفلة تبلغ من العمر 14 عاماً من حياتها .
ولاحد الساعة هناك صمت للجمعيات الحقوقية و وتقاعس مسؤولي الادارة الترابية و الرعاية الصحية في تحديد مُستوى أسباب و خطر الانتحار.
كما أن الجهات المعنية لم تفكر في اي برنامج للدعم النفسي و التخييم للسكان أو لتأهيل الفنادق الشعبية او تخصيص لها حصة في الايواء خلال في موسم طانطان.
ويفتقر إقليم طانطان لمركز استقبال او مؤسسة خاصة لايواء للمشردين في ظل انعدام خدمات صحية متخصصة في الطب النفسي و عدم تعيين طبيب شرعي ..
وفي اتصال مع الجريدة الاولى صحراء نيوز لاحظ مصطافين تشغيل أطفال في مرحاض عمومي بشاطئ الوطية و غياب احترام القانونو مقاربة النوع ، بتكليف أمرة في مرحاض النساء ، ورجل في مرحاض الرجال ..
وتبقى جل الشعارات الانتخابية و البرامج الوطنية حبر على ورق في اقليم طانطان ، في ظل فشل المنظومة المسيطرة على الوضع الحالي في المساهمة بمشروع بناء الانسان و المحافظة على البيئة وتحقيق جزء بسيط من العدالة الاجتماعية و الاستفادة من العقار و فرص العيش ..مما يرفع معدل السخط الشعبي ، وففدان الثقة في المؤسسات و المستقبل وهذا أكبر مصدر للاكتئاب الجماعي و الضرر النفسي العام في مدينة محافظة وتاريخية لكن منظومتها الصحية منهارة تخلق طاقة سلبية عامة حسب تعليقات المرضى وعائلتهم، وأصبح العقل التنموي باقليم طانطان فاشل و يشتغل بطرق احتيالية واضحة للعيان حسب ناشطات نسائيات .


