توفي سجين صباح اليوم السبت 21 يونيو2025 باقليم طانطان ، ووفقًا لمصادر صحفية ، تم نقل السجين إلى المستشفى الحسن الثاني بطانطان بعد تدهور حالته الصحية و التماطل في علاجه حسب عدة تعليقت على مواقع التواصل الاجتماعي ، لكنه فارق الحياة قبل أن يصل إلى المستشفى حسب ذات المصادر .
ولحد الساعة لم نتوصل بأي توضيحات رسمية من إدارة السجن.
وطالب المنتدى المغربي للمواطنة و الدفاع عن حقوق الانسان ،بالتحقيق في الحادث وتنظيم زيارات حقوقية دورية للسجن المحلي بطانطان ، و اعتبر التنظيم الحقوقي المستقل أن الحادث سجل في مدينة تعاني أصلا من منظومة صحية ضعيفة اداريا و فاشلة في تقديم خدمات علاجية متكاملة بنظام وانتظام .
وبالتالي فمسألة الرعاية الصحية غير كافية وغير ملائمة للسكان و لاحتياجات السجناء.
وندد المنتدى بتورط بعض الجهات في توقيف خدمات مؤسسة مقابة لبلدية طانطان كانت تقدم خدمات التحليل الطبية بثمن مناسب جدا للمرضى ، و ناشد السلطة الاقليمية بمعالجة الخلل داخل المستشفى الاقليمي الحسن الثاني ، و بتشجيع فتح مختبرات طبية و التعاون مع مبادرات المجتمع المدني وانهاء مرحلة الاحتكار و الاهمال الطبي .
وأكد المنتدى الرعاية الصحية اللائقة لجميع النزلاء، وتحسين ظروف الاحتجاز بما يضمن الحفاظ على صحتهم وسلامتهم واجب وطني ودولي يتحمل مسؤوليته كافة المسؤوليين محليا و وطنيا .
ورغم تزايد الضغوط الشعبية على السلطات المعنية لمعالجة الخصاص المهول في القطاع الصحي ، فان الحلول المؤقتة المطروحة تبقى عبارة عن وعود كاذبة لامتصاص الغضب الشعبي ، و يتم كذالك عبر صسياسة شيطنةص كل مطالب بحقوقه الصحية و الاجتماعية الدستورية عن طريق بعض مرتزقة الحوادث و المأساة باقليم طانطان للتهرب من المسؤولية وعدم الشعور بالواجب حسب تعبيرات مسجلة لناشطات نسائيات .


