شهدت ساحة الاستقلال وسط مدينة أسفي، مساء الثلاثاء 18 مارس 2025، وقفة شعبية حاشدة نظمتها المبادرة المغربية للدعم والنصرة عقب صلاة التراويح، وذلك للتنديد بخرق الكيان الصهيوني لاتفاق وقف إطلاق النار والمجزرة التي ارتكبها صباح اليوم ذاته في حق سكان قطاع غزة، وللتعبير عن الرفض القاطع لعمليات التهجير والتدمير الممنهج التي تطال الضفة الغربية. وجاءت هذه الوقفة في سياق تصاعد الغضب الشعبي المغربي إزاء الانتهاكات الصهيونية المستمرة، حيث رفع المشاركون شعارات منددة بالعدوان وداعمة لصمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال.
واستنكر المتظاهرون الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم، مشددين على أن خرق اتفاق وقف إطلاق النار يعكس نية إسرائيل في مواصلة سياساتها التصعيدية دون احترام للالتزامات الدولية، كما عبروا عن تضامنهم المطلق مع أهل غزة الذين يواجهون حرب إبادة متواصلة، وعن رفضهم لمحاولات التهجير القسري التي تهدف إلى تفريغ الأراضي الفلسطينية من سكانها الأصليين.
وخلال الوقفة، دعا المنظمون إلى تحرك عاجل من المجتمع الدولي لمحاسبة إسرائيل على جرائمها، مجددين دعواتهم الجهات الرسمية وقف كل أشكال التطبيع الصهيوني، وضمان حماية الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن هذه الفعاليات الشعبية ستظل مستمرة طالما استمر العدوان والظلم.
واختتمت الوقفة بالدعاء لأهل فلسطين بالنصر والثبات، فيما تعهد المشاركون بمواصلة النضال السلمي لدعم القضية الفلسطينية حتى تحقيق العدالة وإنهاء الاحتلال.