أصدرت مؤسسة محمد السادس من أجل السلام والتسامح بلاغًا تدعو فيه إلى التصدي لمحاولات التضليل والإشاعات المغرضة التي تستهدف المملكة المغربية ومؤسساتها. وأكد البيان أن المؤسسة، انطلاقًا من واجبها الوطني والتزامها بالدفاع عن الثوابت الوطنية، تندد بشدة بالحملات المغرضة التي تستهدف المملكة، وعلى رأسها جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
وأشارت المؤسسة إلى أن الأكاذيب المغرضة، التي تحاول يائسة تغطية الفشل الذريع والهزائم الدبلوماسية المتتالية لأعداء الوطن، تعتبر دليلًا واضحًا على قوة الموقف المغربي وثباته على المبادئ الراسخة تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك.
في هذا السياق، أكدت المؤسسة أن الشعب المغربي، داخل الوطن وخارجه، يقف صفًا واحدًا خلف جلالة الملك حفظه الله ورعاه، متشبثًا بقيم الولاء والبيعة، ومحصنًا بالوعي الوطني الذي يجعله يقاوم أي محاولات بائسة للتشويش والتضليل. كما طالبت المؤسسة جميع المغاربة الأوفياء إلى التصدي لهذه الأكاذيب من خلال نشر الحقائق والتشبث بالمواقف الوطنية الراسخة.
وأعربت المؤسسة عن إيمانها بأن الحق يعلو ولا يُعلى عليه، وأن المغرب بقيادة جلالة الملك نصره الله وأيده ماضٍ بثبات نحو المزيد من التقدم والازدهار، رغم كيد أعداء المملكة.