Close Menu
    أخبار شائعة

    خطاب مأموم لا خطبة إمام

    يوليو 11, 2025

    موريتانيا :توزيع جوائز مسابقة ” أحسن إشهار ”

    يوليو 11, 2025

    تعليق مؤقت لاعتصام الكرامة بجماعة تيوغزة بعد فتح حوار إيجابي مع المجلس الجماعي والسلطة المحلية

    يوليو 11, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الجمعة, يوليو 11
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • فريق العمل
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الصحراء نيوز
    Demo
    • الرئيسية
    • الدولية
    • اخبار الصحراء
    • اخبار وطنية
    • تيغراوين يا لمعايل
    • ثقافة وفنون
    • شخصيات
    • صحراء نيوز tv
    • طرائف صحراوية
    • المزيد
      • امكار
      • فن بناء الانسان
      • قلم الرصاص
      • مقالات
      • موريتانية
      • اقتصاد
      • البحري نيوز
      • تهاني
      • رياضة
    الصحراء نيوز
    الرئيسية»مقالات»عبد العزيز الإدريسي يكتب: قيم المقاومة بين النُّبل الإنساني وانحطاط المحتل
    مقالات

    عبد العزيز الإدريسي يكتب: قيم المقاومة بين النُّبل الإنساني وانحطاط المحتل

    admin adminبواسطة admin adminفبراير 5, 2025آخر تحديث:مايو 31, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    واتساب فيسبوك تويتر لينكدإن تيلقرام بينتيريست Tumblr رديت البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     د. عبد العزيز الإدريسي

    تَابع العالَم بأسره معركة طُوفان الأقصى التي تُعتبر محطة وجولة من جولات الصراع بين الكيان الصهيوني الاستعمَاري الإحلالي المدعوم من الغرب الإمبريالي ماديا ومعنويا، وبين المقاومة الفِلسطيينية بكل فصائلها وحاضنتها الشعبية وأمتها وأحرار العالم، ومن بين أهم مظاهر الصراع وتجلياته ما ارتبط بمَنظومة القيم التي جسَّدها كل من جُنود جيش المحتل الصهيوني وقادته، و عناصر فصائل المقاومة جُندا وقادة،في مشاهد سجلتها الكاميرات ووثقتها الشهادات، وستبقى شاهدة على نُبل المقاوم الفلسطيني وآدميته، و خِسَّة وانحطاط ودناءة المقاتل الصهيوني، حيث أدت تلكم المشاهد والمقاطع إلى إسقاط الدِّعاية السوداء التي روجتها وسائل الإعلام العبرية الغربية ،وتغيير الصورة النمطية للمجاهد والمقاوم ضد الاحتلال والظلم. ولمعرفة نُبل المقاوم المسلم وأصالة هذا النُّبل والسُّمو نرجع بالذَّاكرة إلى قصة إسلام الفيلسوف الفرنسي روجي جارودي( 1913-2012) بسبب تأثره بأخلاق المسلمين في الجزائر، فعندما كان أسيرا لدى القوات النازية في مدينة الجلفة بالجزائر عام 1941، حيثُ تحدَّى مجموعة من العسكر الجزائريين، الأوامر العسكرية النازية، بعد اندلاع انتفاضة وتمرد واحتجاج السجناء الفرنسيين في ذلك المعتقل، ورفضوا إطلاق النار على هؤلاء الأسرَى العُزَّل؛ فأثر ذلك على رؤية وفكر الشَّاب جارودي الرافض للنازية من جهة، وتصحيح التَّمثل الذي صورته وصنعته فرنسا حول سكان المستعمرات المسلمة، التي طالما وصفتهم بالهمجية والوحشية. روجي جارودي رحمه الله تعالى أعلن إسلامه سنة 1982م بسبب ذلك الموقف الذي ظل راسخا في ذاكرته، وفي السنة نفسها أصدر بيَانا مطولا ومدويا وصادما للسردية الصهيونية بعد مجازر “صبرا وشاتيلا” أعلن فيه رفضه القاطع للاجتياح الصهيوني لجنوب لبنان، وذلك على صفحة كاملة بجريدة”اللوموند” الفرنسية بتاريخ 17 يونيو 1982، موجهاً نقداً لاذعاً لإسرائيل والصهيونية لأنها تعمل على: “تغذية غرور الغطرسة والهوس المزمن الذي تزكيه أمريكا، وكانت هذه المقالة بمثابة الطلقة الأولى التي خرجت من حنجرتي لتعلن بداية حرب ضروس ضدي”، ليصبح الفيلسوف الكبير منبوذا ومحاصرا ، ومرفوضا أكثر خصوصا بعد إصداره كتابه الخطير ” الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائلية”، واتهامه بالتهمة الجاهزة معاداة السامية ومحاكمته على ذلك. هذا المشهد وهذه الواقعة هي واحدة من آلاف الوقائع على مر التّاريخ الذي تشهد بسمو منظومة القيم الإسلامية وكونيتها ونُبلها في السلم والحرب ، مع الذات أو مع الآخر بغض النظر عن كثير من الاعتبارات والاكراهات.

    نعودُ إلى مشهدية الطوفان منذ انطلاقه يوم السّبت 7 أكتوبر 2023 وتداعياته كيف أن عَناصر المقاومة في كتائب الشهيد عز الدين القسَّام وباقي الفصائل الأخرى، قد تحلَّوْا بقيم الرحمة والرفق وأخلاق الحرب التي تربوا عليها وتشربوها من آي الذكر الحكيم وسنة وسيرة النبي الكريم عليه الصلاةوالسلام، غم وحشية المحتل الغاصب ودمويته، فعندما اقتحموا المواقع العسكرية الصهيونية في غلاف غزة لم يقتلوا طفلا أو شيخا أو أمرأة منَ المدنين، وإنما اشتَبكوا مع الجُنود فأوغلوا فيهم قَتلا وأسرا، ومَا روجت له الدِّعاية السَّوداء في الغرب من وحشية مُقاتلي القسَّام سُرعان ما تهاوت أمَام الحقائق التي وثقتها الكاميرات العامة والخاصة، وشهادة الشهود التي تحاول الرقابة العسكرية الصهونية حَذفها ومحاصرتها، ولكن الحق أبلج والباطل لجلجل. إن المقاومة الفلسطينية عبر مراحلها المتعاقبة انطلقت كباقي الحركات التحررية ضد القهر والطغيان والظلم و الاحتلال من قيم و مبادئ استمدتها من هويتها الحضارية ومرجعياتها الفكرية المؤطرة لفعلها المقاوم وحراكها الحثيث نحو التحرير والاستقلال. ولا شك أن المقاومة الفلسطينية طيلة مسيرتها المباركة المثقلةبالجراح والأثمان الباهظة، من ثورة البراق 1929م إلى الانتفاضة الأولى 1987م والتي سُميت بانتفاضة الحجارة، والانتفاضة الثانية 2000م والتي سميت بانتفاضة الأقصى ، وعملية الوهم المتبدد سنة 2006م التي أسر على إثرها الجندي الصهوني جلعاط شاليط والتي كانت السبب في صفقة وفاء الأحرار سنة2011م حيث أفرج فيها عن 1027 أسيرا فلسطينا وعربيا منهم سيد الطوفان الشهيد الحي المشتبك القائد يحيى السنوار رحمه الله تعالى وكل الشهداء ، وحرب الفرقان 2008م ومعركة حجارة السجيل 2012 ومعركة العصف المأكول سنة 2014 ومعركة سيف القدس 2021م ،ومعركة وحدة الساحات 2022م، ثم أخيرا أُم المعارك معركة طوفان الأقصى 2023م، تُشكل تجسيدا مُذهلا بل ويكاد يكون أسطوريا لقيم الإيمان و البطولة والصمود والتضحية والرجولة والمروءة والحرية والكرامة والثبات والوفاء والثقة والأمانة والشموخ والصبر والجَلد والتخطيط والقوة والعفة والسرية والجاهزية والهمة العالية والعزيمة النافذة ، والإحسان في الإعداد ، والاتقان في التنفيذ و الرحمة والالتزام والتّحدي واليقين ،والروح التعرضية-على حد تعبير المحل الاستراتيجي سعيد زياد- للجند والقادة والحاضنة الشعبية على حد سواء .ضمنت استمرار المقاومة رغم الكيد والغدر والحصار والعُدوان والخذلان. إن هذه القيم وغيرها لم تضمن استمرار المقاومة في الدفاع عن الأرض والمقدسات، بل كانت الأساس لعنوان انتصارها الاستراتيجي والأخلاقي والإنساني، وتداعيات هذا الإنتصار ظهرت على المستوى القريب من خلال متابعة العالم لماجريات معركة طوفان الأقصى، وخصوصا الفَرق الكبير والبَون الشاسع في معاملة الأسرى إبان صفقة التبادل، وستظهر على المستوى المتوسط والبعيد من خلال السقوط المدوي لمنظومة القيم الصهيونية. وإن غدا لناظره لقريب.

     

    شاركها. واتساب فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    خطاب مأموم لا خطبة إمام

    يوليو 11, 2025

    مفهوم الحضارة بين ابن خلدون وأرنولد توينبي / إبراهيم أبو عواد

    يوليو 6, 2025

    قراءة في كتاب فخ الهويات للأستاذ حسن او ريد ../ بقلم:احمد با با نا العلوي

    يوليو 4, 2025

    تيزنيت.. جريمة مأساوية تهز أحياء المدينة القديمة والساكنة تحت الصدمة

    يوليو 2, 2025

    تيزنيت..انتخاب عادل الزين بالاجماع رئيسا للاتحاد الناشرين الصحافيين بالإقليم

    يوليو 2, 2025

    حين تنتصر لغة المنطق على خطوط الشكّ الحمراء

    يوليو 2, 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    آخر الأخبار
    مقالات

    خطاب مأموم لا خطبة إمام

    بواسطة admin adminيوليو 11, 2025

    لا ينكر مكابر رسوخ أقدام علمائنا و دعاتنا و أئمتنا في شتى اصناف العلوم الشرعية…

    موريتانيا :توزيع جوائز مسابقة ” أحسن إشهار ”

    يوليو 11, 2025

    تعليق مؤقت لاعتصام الكرامة بجماعة تيوغزة بعد فتح حوار إيجابي مع المجلس الجماعي والسلطة المحلية

    يوليو 11, 2025

    مراسيم حفل تكريم أساتذة و شخصيات أحيلت على التقاعد بالثانوية التأهيلية إبن عبدون بخريبكة

    يوليو 11, 2025
    اشترك معنا
    • Facebook
    • Twitter
    • Pinterest
    • Instagram
    • YouTube
    • Vimeo
    مختارات

    خطاب مأموم لا خطبة إمام

    يوليو 11, 2025

    موريتانيا :توزيع جوائز مسابقة ” أحسن إشهار ”

    يوليو 11, 2025

    تعليق مؤقت لاعتصام الكرامة بجماعة تيوغزة بعد فتح حوار إيجابي مع المجلس الجماعي والسلطة المحلية

    يوليو 11, 2025

    مراسيم حفل تكريم أساتذة و شخصيات أحيلت على التقاعد بالثانوية التأهيلية إبن عبدون بخريبكة

    يوليو 11, 2025
    استطلاع الرأي

    ما رأيك في شكل الموقع؟

    عرض النتائج

    جاري التحميل ... جاري التحميل ...
    من نحن
    من نحن

    الجريدة الأولى صحراء نيوز، تأسست سنة 2009 موقع صحفي مهني مستقل و شامل يغطي كل الأحداث الدولية و الوطنية و الجهوية.

    مختارات

    خطاب مأموم لا خطبة إمام

    يوليو 11, 2025

    موريتانيا :توزيع جوائز مسابقة ” أحسن إشهار ”

    يوليو 11, 2025

    تعليق مؤقت لاعتصام الكرامة بجماعة تيوغزة بعد فتح حوار إيجابي مع المجلس الجماعي والسلطة المحلية

    يوليو 11, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
    © 2025 الصحراء نيوز. تصميم وتطوير شركة النجاح هوست.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter