شهد إقليم طانطان تحركًا لافتًا لجماهير فريق النهضة الصحراوية لكرة القدم، الفريق الأول في الإقليم، التي عبّرت عن استيائها من أداء المكتب المسير للنادي. هذه الخطوة التصعيدية جاءت بعد مطالب متكررة بإقالة المكتب الإداري الحالي، الذي وصفته الجماهير بـ”الفاشل”، في ظل غياب أي تجاوب من قبل المسؤولين.
وقفة سلمية تواجه المنع الأمني
كانت الجماهير قد خططت لتنظيم وقفة احتجاجية سلمية عشية اليوم أمام مقر النادي الواقع بشارع الحسن الثاني، إلا أن المفاجأة كانت بتطويق أمني مكثف للمكان. القوات الأمنية تواجدت بأعداد كبيرة في محيط النادي والأزقة المجاورة له، مما حال دون تنفيذ الوقفة في المكان المقرر. ورغم هذا المنع، لم تتراجع الجماهير، إذ نقلت الوقفة إلى ساحة المسيرة، حيث رفعت شعارات ورسائل تعكس إصرارها على رحيل المكتب الحالي بكافة أعضائه، وعلى رأسهم رئيس النادي.
إصرار الجماهير على التصعيد
أكدت جماهير النهضة الصحراوية أن ما حدث اليوم ليس إلا البداية، مشيرة إلى أن خطوات تصعيدية أخرى قادمة في حال استمرار تجاهل مطالبها. البيان الصادر عن الجماهير شدد على أن المنع الأمني لن يثنيها عن تحقيق هدفها المتمثل في إعادة هيكلة إدارة النادي بما يليق بتطلعات الفريق ومشجعيه.
دعوة للحضور ودعم الفريق
دعت الجماهير كافة محبي النهضة الصحراوية لحضور المباراة القادمة التي ستجمع الفريق بنادي أدرار سوس غدًا في الساعة الثالثة زوالًا. كما طالبت الجماهير بالالتزام بارتداء اللون الأسود تعبيرًا عن غضبها وسخطها تجاه الإدارة الحالية.
رسالة الجماهير: الاستمرار حتى تحقيق النصر
الجماهير النهضاوية أكدت أن هذه الاحتجاجات تأتي من منطلق حقها المشروع في التعبير والمطالبة بالتغيير. وشددت على أن النضال لن يتوقف حتى تتحقق مطالبها بإقالة المكتب الحالي واستعادة كرامة الفريق.
ختام البيان
اختتمت الجماهير بيانها بشعارات تؤكد ارتباطها الوثيق بالفريق والإقليم:
عاشت النهضة الصحراوية الشعبية، عاشت الطانطان.
هذه الخطوات التصعيدية تؤكد أن جمهور النهضة الصحراوية يملك إرادة قوية للتغيير، ما يضع إدارة النادي أمام تحدٍّ كبير لإيجاد حل يرضي الجميع ويعيد الاستقرار إلى أروقة الفريق.


