في قلب جماعة كلميم، يتواجد عبد الله النجامي، النائب الثاني لرئيس الجماعة، كأحد الأوجه البارزة في المشهد السياسي المحلي. يتمتع النجامي بخلفية غنية وخبرة تمتد لسنوات في مجال العمل السياسي، مما جعله شخصية محورية في تحقيق التنمية والتغيير.
منذ توليه منصبه، أثبت النجامي التزامه العميق بتحسين الظروف المعيشية لسكان جماعته. يتميز بشغفه الكبير بالتنمية المستدامة، حيث يسعى دائمًا إلى خلق توازن بين المشاريع الاقتصادية والاجتماعية. في كل لقاءاته مع المواطنين، يحرص على الاستماع إلى همومهم وتطلعاتهم، مدركًا أن الحوار هو المفتاح لتحقيق التنمية الفعالة.
تجلى ذلك في المشاريع التي أطلقها، حيث ركز على تحسين البنية التحتية، بما في ذلك الطرق والمدارس والمرافق الصحية. كان له دور بارز في تعزيز التعليم، حيث أطلق مبادرات تهدف إلى تحسين جودة التعليم في المنطقة، مما يعكس إيمانه بأن التعليم هو مفتاح المستقبل.
لكن التحديات لم تكن بعيدة عن مساره. فمع تزايد نسب البطالة، خاصة بين الشباب، أدرك النجامي أن الحاجة ملحة لتوفير فرص عمل. لذا، عمل على دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وفتح قنوات جديدة للاستثمار في الجماعة. لقد كان له الفضل في تنظيم ورش عمل وندوات وفعاليات أخرى تستهدف تعزيز روح المبادرة لدى الشباب، مما أتاح لهم الفرصة لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع حقيقية.
ومع ذلك، لم تكن الطريق سهلة، فقد واجه النجامي العديد من العقبات، بدءًا من ضعف التمويل لبعض المشاريع، وصولاً إلى التحديات الإدارية. لكن عزيمته القوية وإيمانه بقدرة جماعته على التغيير دفعاه للاستمرار في العمل بجد واجتهاد.
إن رؤية النجامي لمستقبل كلميم تتجاوز مجرد التحسينات السطحية. فهو يسعى إلى بناء مجتمع قوي ومتماسك، حيث يتمتع الجميع بفرص متساوية، من خلال تركيزه على التنمية المستدامة، يسعى إلى تحقيق تغيير حقيقي ينعكس على الحياة اليومية للمواطنين.
يمثل عبد الله النجامي رمزًا للأمل في جماعة كلميم، فالتزامه العميق بتطوير المنطقة ورغبته القوية في تحقيق التغيير تجعل منه شخصية ملهمة للكثيرين، فمن المؤكد أن بصمته ستكون واضحة في تاريخ الجماعة، وستظل ذكرى إنجازاته حاضرة في قلوب مواطنيها.