ينهج منتخبي الواجهة المعمرمين الفاشلين و البعيدين عن هموم الناس من الحربائيين و بأساليب مبتكرة معروفة من التزلف والنفاق والتطبيل و السحر ..لاي مسؤول ترابي جديد مستخفّين بالامانة و المسؤولية وتوجه الدولة لصناعة صورة تنموية و اجتماعية ميدانية قوية بالاقاليم الجنوبية .
هؤلاء صنعهم العامل السابق لاقليم طانطان ” محمّد جلموس ” وزرعهم في المجالس الانتخابية و مؤسسات الدولة ، وكلهم انتقلوا من الفقر المدقع الى الثراء بفعل الريع و استغلال قضية الصحراء المغربية و توظيف السلطة و المجالس المنتخبة و التمثيلية المزيفىة للقبائل الصحراوية كما هو موثق في تصريحات المواطنين و الشيوخ و مقالات وسائل الاعلام ..
و يعقد السكان على سيادتكم ” عبد الله شاطر” كثير الآمال على هذه التعيين المبارك لمسؤول غير مقبل على التقاعد ، حيث أن الأوضاع المتردية التي يعيشها سكان اقليم طانطان على كل الأصعدة الصحية و الاجتماعية و السياسية و المؤسساتية ، جعلت وقوفكم عليها شخصيا ، أمرا مُلحا و مطلبا مُجمَعا عليه .
لتحسين جودة الحياة و اصلاح اعطاب مستشفى الحسن الثاني وتدعيم البنية التحتية، و ترتيب الأولويات التنموية و اعادة النظر في كل الدراسات المنجزة الفاشلة .
فعدد من المشاريع المهمة المنتظرة أصبحت في حالة تشرد بفعل سيطرة لوبي العقار على كل المناطق الحيوية في مدخل المدينة الشمالي و الجنوبي ؟
و الحي الصناعي اصبح عبارة عن احواش في مدخل اقليم طانطان باسم الاستثمار ، و الشواهد الادارية يسلمها بعض رجال السلطة حصرا للمنتخبين و تحت الطاولة .. مما حول حياة السكان الى بؤس وشقاء و غلاء في سومة الكراء و شراء العقار .. منتخبين لا يؤدون الضرائب للدولة، وحولوا التخطيط العمراني لجماعة الوطية و لجماعة طانطان مثل مخيم للاجئيين ..
متى سيعاد الاعتبار للعمل الاجتماعي ، لمساعدة المرضى والعجزة وكبار السن في مدينة لا توفر مجالسها المنتخبة حتى ” الكوش “؟
منتخبين استفادوا من كل البرامج الفلاحية وخطط المغرب الاخضر و خربوا برنامج التنمية البشرية و برنامج اوراش و مساعدات محمد الخامس للتضامن و الانعاش الوطني و مناصب اعوان السلطة و الوظائف العمومية ..وكلهم يسجلون مئات الاسماء المقربة منهم في لوائح عمال النظافة المياومين ، وبفعهلم تصاعدت موجة السخط و غيب الثقة و الامل في المستقبل بل برزت الصور المشينة والمهينة و المذلة التي يعيشها المواطن في اقليم طانطان ..
مجالس تتعمد إهمال أعمال الصيانة لانها تبحث فقط عن الصفقات ، دون دراسة جدوائية إقامتها أصلا.
وفي موسم طانطان يتم ابتزاز المؤسسة المنظمة و يتم توجيه باشا المدينة لتوظيف هذا التراث الثقافي اللامادي في الدعاية الانتخابية و هدر المال العام مما افقده في السنوات الاخيرة محتواه الثقافي و اشعاعه الترابي و مفعوله الميداني في نظافة المدينة و تشغيل شباب المنطقة ..
وهناك السيد العامل ضحايا كثر للهجرة السرية و التهريب الدولي للمخدرات مع العلم أن الشارع المحلي يتداول اشاعات حول تورط رؤوساء مجالس في هذا العمل التخريبي ..
وينتظر منكم السيد العامل الرأي العام حسب كل الاستطلاعات اعداد فريق عمل ذو مصداقية و التفاعل مع المطالب الملحة ورد الاعتبار لمؤسسة العامل و وقف رياح الإهمال والفساد والفشل ، واعداد مناخ ملائم لاعادة انتاج النخب الوطنية الصادقة و تنظيم انتخابات تنافسية شفافة لبناء ديمقراطية محلية سليمة تكون في مستوى تطلعات شباب التغيير و السكان الذين تم استغلال فقرهم..
وهذه الرسالة هي فقط اشارة لعدم لتضليلكم عن واقع الواقع الحقيقي لما يعيشه. المواطن.
فقد رحل عامل “غلالة” و ” الدجاج ” وترك واقع معقد مؤلم وخريطة سياسية تشبه دربالة الهداوي ..


