أعلنت مجموعة فاغنر الروسية وفاة مقاتلها ألكسندر إفريموف، الذي قُبِض عليه في مالي، وفقاً لرسائل نصية اطلعت عليها وكالة “رويترز”.
جاء هذا الإعلان بعد أن احتجزته مجموعة المتمردين الطوارق خلال معركة دامية في الصحراء في أواخر يوليو، أسفرت عن مقتل العديد من مقاتلي فاغنر.
وأوضح شقيق إفريموف، أن مجموعة فاغنر اتصلت لإبلاغهم بوفاة شقيقه، ونشر الخبر في مجموعة دردشة عبر تطبيق تليغرام مخصصة لعائلات المرتزقة.
وأعرب المتحدث عن قلقه إزاء الحالة النفسية لعائلة شقيقه، متسائلاً عن تأثير هذا الخبر على زوجته.
من جهة أخرى، نفى المتحدث باسم مجموعة الطوارق، محمد المولود رمضان، صحة ما أوردته فاغنر، مؤكداً أن الأسيرين الروسيين، بالإضافة إلى أسرى من الجيش المالي، لا يزالون على قيد الحياة. وأكد رمضان أن مزاعم فاغنر لا أساس لها من الصحة، مشيرًا إلى أن جميع أسراهم بخير.
هذا و أطلق الجيش المالي، عملية عسكرية واسعة، تتمثل في الزحف برا نحو مدينة تنزواتن، الواقعة على الحدود الجزائرية.، وهي آخر معقل للفصائل الأزوادية.
ووفق مصادر محلية، شرعت القوات المسلحة الجزائرية في إقامة حاجز رملي لتحديد الحدود بين البلدين، وضمان عدم امتداد الاشتباكات المسلحة إلى أراضيها.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة، تمثل مرحلة جديدة في الحرب الدائرة في المنطقة منذ أسابيع، بين الجيش المالي وحلفائه الروس من جهة، والفصائل الأزوادية من جهة ثانية.