طالب عدد من الفاعلين بالجماعة الترابية لهري بقيادة أكمام ازكزا التابعة للنفود الترابي لإقليم خنيفرة بوضح حد لتجاوزات موظف بالمديرية الإقليمية للمياه والغابات، ومعالجة اختلالاته.
وقال الفاعلون في تصريحات متفرقة للجريدة الأولى “صحراء نيوز” إن منطقة تاجموت بجماعة لهري قيادة أكمام ازكزا تعرف تجاوزات خطيرة بطله موظف بمديرية المياه والغابات بإقليم خنيفرة.
وكشف الفاعلون أن تجاوزات هذا الموظف الذي من المفروض فيه الحرص والسهر على حماية الملك الغابوي من أي اعتداء كيفما كان نوعه بالنظر إلى أهميته الحيوية على مستويات متعددة بدء بكونه مصدرا لعيش الساكنة المجاورة، مرورا بدوره الإيكولوجي وانتهاء ببعده الجمالي والسياحي والبيئي.
وقال المتحدثون إن الموظف المعني قد امتدت يده إلى الملك الغابوي وتصرفت فيه تصرف المالك في ضيعته.
وأفاد الفاعلون أن موظف المياه والغابات عوض أن يسهر على تطبيق القانون والحفاظ على الملك الغابوي وتثمينه، استغل موقعه ليقوم ببناء منزل بمنطقة تاجموت على مستوى إحدى المؤسسات التعليمية، بدون رخصة، ودون التقيد بالقوانين الجاري بها العمل في مجال التعمير.
السلطات المحلية يقول المتحدثون كان لها منحى آخر، حيث أقدمت السلطة المحلية على إصدار وتنفيذ قرار قانوني يلزم الموظف المعني بهدم المنزل، إلا أن هذا الأخير يستدرك الفاعلون وقف ضد تنفيذ القرار بدعوى أن له نفوذا أقحم به إدارته في هذه التجاوزات.
وطالب الفاعلون بالتطبيق السليم للقانون وزجر المخالفين له، كيفما كان موقعه وسلمه الإداري أو الوظيفي، والقطع مع سياسة المحاباة وغض الطرف عما يقع في مجال التعمير مؤكدين أن سياسة التجاهل والتجاوزات في مثل هذه الوضعيات التي لن تنتج سوى المآسي والاختلالات وبروز ظواهر طفيلية ذات الصلة بالبناء العشوائي، تسيء إلى المشهد المعماري.
وشدد المتحدثون أن التغاضي على هذه السلوكيات والسكوت عنها من شأنها في المستقبل القريب أن تبرز حيا مشوها يستعصي القضاء عليه وسيرتبط بالهشاشة والفوضى التي تسعى الدولة محاربتها كيفما كانت الكلفة بهدف القطع مع فرض سياسة الامر الواقع التي تخلق أحياء ودواوير تفتقد لأبسط مقومات الحياة الكريمة وتتوالد فيها ظواهر اجتماعية ومعمارية تتنافى مع صورة المغرب المعاصر .