تعرض طفل (14 سنة ) بحي الشيخ محمد لغضف ، السبت الماضي، لعضة كلب وجروح على مستوى يديه، أثر هجوم لكلب بداخل دار الشباب القريبة من المستوصف الصحي 20 غشت ، بمدينة طانطان .
الطفل نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي المصل الخاص بعلاج “عضة” الكلب. إن وجد أصلا في مدينة يعرف مجلسها الجماعي فشل كامل في تدبير الشأن التنموي و البيئي.
الحادث جعل التلميذ يتغيب عن امتحانات هذا الأسبوع .
هذا الحادث يطرح إشكال فساد الصفقات العمومية و فشل السلطات الترابية في المواكبة و التتبع ، فالحادث وقع في بناية جديدة لدار الشباب لم يتم تدشينها منذ سنتين ، و تعرضت لكسر وتخريب مرافقها ، ثانيا لم تخصص السلطات أي حارس للمرفق العمومي .
ليتبين أن المنظومة الحالية المعشعشة في الإقليم هدفها هو قيمة الصفقة و إخراجها بجميع الطرق ، أما الجدوى من المشروع و المساهمة في بناء الإنسان وخلق الإشعاع الثقافي و التربوي فهذا أخر همها بلغة الأرقام و بشهاد السكان المتطابقة على مواقع التواصل الاجتماعي .
فدار الشباب تحولت لمأوى للكلاب الضالة ، تشكل خطر على الصحة و السكينة العامة ..
وتنتشر الكلاب في الأحياء والأماكن العامة و أصبحت تشكل خطراً على الأطفال والنساء، وتهدد العاملات في تصبير السمك أثناء خروجهم ليلا.
كما تحدث ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن كلبا هاجم قبل ذالك مواطنا ثانياً، وأصابه بجروح بالغة استدعت نقله من جماعة الوطية إلى المستشفى بمدينة طانطان لتلقي العلاج.