في سابقة هي الأولى في تاريخ آسا الزاك، الذي يعتبر من بين انجح الأقاليم الجنوبية في التسويق التدبيري و المجالي، يفشل اليوم في امتحان ديمقراطي يضرب كل التراكمات السابقة في تعاطيه مع الإعلام و الصحافة و يعري زيف الشعارات الرنانة لا طالما تغنى بها تحالف السلطة و السياسة و المال بالاقليم .
اليوم الأربعاء 28 فبراير 2024 سجل إقليم آسا الزاك بكل آسف انتكاسة و انقلاب ديمقراطي تكالبت فيه جميع القوى السياسية ” حليفة كانت او معارضة ” داخل مجلس إقليم آسا الزاك على نائب رئيس المجلس الإقليمي” اسماعيل ازيلي ” بإعتباره شاب من شباب الإقليم الذي قال كلمة لا .. في زمن الإنبطاح و الارتزاق ..قال #لا في وسط عرف و لا يزال متغيرات جديرية أكيد ستعصف بالكثير من مدبري الشأن العام إقليميا و جهويا و وطنيا بسبب بزوغ فجر الكلمة الحرة و التدافع القانوني بعيدا عن لغة الوعيد و التهديد و سياسية التوريط ” بالشيكات” بدون رصيد و دخول مؤسسات الرقابة و القضاء على الخط .
اليوم الأربعاء الأسود في عيون كل غيور او غيورة على إقليم آسا الزاك سجل تاريخ التدبير دبحة بخنجر الكولسة و الولاءات و شراء الدمم ، بعدما توافق القوم المسير داخل مجلس العشرة الذين اهدروا دم الرجل ابن الدار اسماعيل ازيلي و وزعوا الأدوار فيما بينهم و خناجير الغدر ليرتموا على الرجل بالتصويت المفضي الى العزل من مهام لم يقم بها، و لم يتسلم اي تفويض من الرئيس المرتعش في شأنها، مستغلاً جوقتهم المبنية على مبدأ البيع والشراء في سوق نخاسة تحت شعار ” يمكن لمن يدفع اكثر ان يستميل اصواتهم النتنة ” .
الصادم للزعيم المرتعش خروج صوت حر وحيد بنون النسوة في حلكة الظلام ليقول لرشيد التامك الذي افقد نفسه الشرعية و المشروعية الجماهيرية .. ” لا تم لا .. لن اشارك في هذه العملية القدرة و لن اكون سيف بيدك و انا بنت الاكابر .. لن ازج بنفسه في مؤامرة بين ابناء العمومة و لن يسجل عليا التاريخ هذا العار الذي ما بعده عار ”
الزعيم الخائف المرتعش اطفأ اضواء الشهود و منع الصحافة و الاعلام ليستفرد رفقة جماعته ‘ التي اضحت 9 من اصل 10 بعد انسحاب الحرة ” بنائبه و يقرر ما يشاء في حقه بعد أن أخرج جميع اوراقه و حاول بكل الطرق المعروفة بالاقليم بداية من الاغراء بمكاسب اقتصادية و اخرى سياسية مرورا بتقديم هبات و مزايا مالية وصولا الى نهج الوعد و الوعيد الا انه لم ينجح في تغير موقف الشاب الذي تمكن من بناء إسمه بنفسه بعيدا عن الولاءات .
الزعيم اغلق الدورة و اغلق معها كل الاجهزة الخاصة بتوثيق المؤامرة من هواتف و كاميرات سواءا كانت إعلامية عمومية او صحفية او موجهة تابعة .. و الاكيد ان الاغلاق لم يشمل طاقمه الشخصي الذي وثق الحدث و اخرج الصور بشكل منمنق منسق بعد تأشيره الشخصي عليها .
و في الجهة الأخرى المقابلة غاب عامل الإقليم و حضر كاتبه ليكون شاهدا دخل التاريخ من أبوابه الواسعة بعدما أشرف على مؤامرة 10 ناقص واحد، و دون محضر بحبر الشك القانوني المفضي حتما الى المحكمة الإدارية .