خريبكة_أشرف لكنيزي
تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، ترأس حميد آشنوري عامل إقليم خريبكة صبيحة يوم الخميس 15 فبراير الجاري، اجتماعا لتدارس الترتيبات المتخذة لإستقبال شهر رمضان الأبرك 1445 هـ، وجاء هذا الاجتماع في إطار اليقظة والتتبع الميداني الذي تقوم به السلطات الإقليمية والمحلية بخريبكة رفقة مختلف الشركاء والمصالح اللاممركزة لضمان استمرار التموين المنتظم للأسواق التجارية بخريبكة، والعمل المستمر على التصدي لجميع الاختلالات التي من شانها المساس باستقرار السوق قبل أسابيع من شهر رمضان الأبرك.
وفي هذا الصدد، تحدث حميد آشنوري عن الظرفية الاستثنائية التي تمر منها بلادنا، والتي تتسم بقلة التساقطات المطرية، وتعاقب سنوات الجفاف، وهو الأمر الذي يفرض علينا جميعا الرفع من مستوى اليقظة من ضمان سيرورة تموين الأسواق ووصول المواد الغذائية للمواطن في ظروف عادية، مضيفا أن الوضعية تقتضي من جميع المتدخلين من سلطات، ومجتمع مدني إلى تأطير وتعبئة الساكنة وتحسيسها بالصعوبات الاقتصادية، مذكرا بالانخفاضات التي عرفتها سوق الخضر على صعيد مجموعة من الخضروات، مع إستقرار باقي المواد الغذائية.
كما تقدم عامل إقليم خريبكة، بالشكر لمختلف فعاليات المجتمع المدني على مجهوداتهم القيمة في تأطير المواطنين باعتبارهم شركاء أساسيين الى جانب الإدارة والهيئات المنتخبة، موجها جزيل الشكر وعظيم الامتنان لكل مكونات التجار وكافة المهنيين على ما يبذلونه من مجهودات لتوفير جميع المواد الغذائية بالأسواق وتفهمهم للأدوار التي يقومون بها في ظل عدم تسجيل أي حالة للاحتكار أو نقص في المواد الضرورية للاستهلاك أو الغش في الجودة.
ومن أجل الحرص على مواصلة المجهودات الجبارة التي تقوم بها السلطات، للتصدي لأي إخلال من شأنه المساس بعملية التموين، أعطى حميد آشنوري مجموعة من الإجراءات والتدابير الواجب اتخاذها من طرف جميع المتدخلين، من قبيل إعداد برامج المراقبة الخاصة باللجنة الإقليمية واللجن المحلية، مع عقد اجتماعات في الموضوع على الصعيد المحلي تحت إشراف السلطة المحلية وبحضور أمناء الحرف المعنية وممثلي هيئات المجتمع المدني والمصالح المختصة.
كما أوصى بدعوة مصالح غرفة التجارة والصناعة والخدمات للتنسيق مع المنتسبين لها لاتخاذ الإجراءات الضرورية فيما يتعلق بتموين الأسواق واحترام الاسعار وإشهارها، وإعداد برنامج مداومة للمراقبة من طرف اللجنة الإقليمية واللجن المحلية لتتبع سير عملية التموين واحترام معايير الجودة والأثمان القانونية والمعمول بها، خاصة محلات التجارة وانتاج أصناف من الحلويات والمنتوجات التي يتم اعدادها بشكل عشوائي، خلال هذه الفترة بالأزقة والشوارع العمومية، مع توفير الشروط الضرورية من نظافة وإنارة عمومية داخل المساجد ومحيطها، لتمكين الساكنة من القيام بشعائرها الدينية في جو من الخشوع والطمأنينة.
وحث على ضمان تزويد السوق بالغاز بوطان واستباق تطويق أي مشكل من شأنه ان يحدث خللا في التموين، وإعداد لائحة بأسماء الاطقم الطبية المكلفة بالمداومة خاصة بمصالح المستعجلات بمستشفيات الإقليم مع توفير الأدوية الخاصة بعلاج بعض الأمراض المزمنة كمرض السكري والضغط الدموي لتسهيل عملية معالجة المرضى، كما وجه دعوة للمندوب الاقليمي للتعاون الوطني للسهر والتنسيق بين أعضاء اللجنة الاقليمية واللجن المحلية للسهر على السير العادي والسلس لعملية الافطار رمضان 1445.