شنت القوات الأميركية “غارة جوية جديدة على موقع رادار تابع للحوثيين في #اليمن”، وفق ما أعلنت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” عبر إكس، السبت.
سنتكوم أشارت إلى أن الضربة نفذتها سفينة “يو إس إس كارني” باستخدام صواريخ توماهوك، مشيرة إلى أن هذه الضربة متابعة “لهدف عسكري محدد مرتبط بالضربات التي تم شنها، الجمعة”.
وذكرت القيادة الأميركية أن هذه الضربات تهدف لـ”إضعاف قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن، بما في ذلك السفن التجارية”.
و في بيان، أشارت القيادة الأميركية إلى أنه لا علاقة لهذه الضربات بعملية “حارس الازدهار” التي تقودها #واشنطن، وهي عبارة عن تحالف دفاعي يضم أكثر من 20 دولة تعمل في #البحر_الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.
قرار القصف العسكري الذي اتخدتهالقيادة المركزية الامريكية، جاء حسب مراقبين مباشرة بعد فقد جنديين يوم 11 يناير, نتيجة توجيه الحوثي في اليمن لجوالي 23 قذيفة صوب بارجة امريكية, وتدخل البحرية البريطانية لانقاذ البارجة الامريكية.
وهذا يعنى ان البارجة الامريكية قد تضررت وادت الاصابة لقتل واصابة العديد من جنود البحرية الامريكية بالاضافة لفقدان اثنين.
وهو ما استدعى رد امريكى بريطانى على مصادر اطلاق الصواريخ والمسيرات فجر أول امس الجمعة.
الولايات المتحدة تدافع عن الضربات العسكرية على الحوثيين في اليمن باعتبارها قانونية وتتفق مع القانون الدولي..
نوافقها الرأي على ذلك، لكن ماذا عن الإبادة الجماعية في غزة؟ هل تتوافق مع القانون الدولي؟