يعيش اقليم طانطان جنوب المغرب ، تحت رحمة الغلاء القاهر ، مع موجة الإرتفاعات التي طالت كل السلع في ظل غياب مراقبة الاسواق و الموانئ.
في زمن طحن معيشة المواطن البسيط و السطو على كل مكتسبات العيش في مدينة تنعدم فيها الخدمات الصحية و البنية التحتية و الانتخابات الديمقراطية وتكافؤ الفرص في الحصول على الصفقات و الوظائف و بطائق الانعاش الوطني و الدقيق المدعم و غيره .. لازال الوسطاء والمضاربين يستغلون «بلاد السيبة»، لمراكمة ثرواتهم،على حساب الفقراء الذين يحرمون من تناول السردين في مدينة بحرية تسجل اعلى معدل في المعاملات و الصيد حسب تقرير لقناة العيون .
السردين في مدينة البحر يصل الى 12 درهم ، وفي بعض الاحيان يكون العرض اقل من الطلب ، وتنعدم فيها الجودة و الشروط المطلوبة لصحة المستهلك .
وعبر عدد من المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم من غلاء “السردين” الذي يعتبر من أساسيات المعيشة باقليم طانطان.
وحسب مراقبين السماسرة و الوسطاء لايكتفون بهامش ربح محدد ، وقالت مصادر أن الوسطاء وراء ارتفاع أسعار الأسماك، فيما اعتبر المنتدى المغربي للمواطنة و الدفاع عن حقوق الانسان باقليم طانطان أن السبب الرئيسي وراء غلاء السمك هو غياب المراقبة في الأسواق، والدولة لم تقم باي خطوات لحماية الامن الغذائي المعيشي المنهار لجل السكان ، داعيا الوزارة الوصية الى ضرورة مراقبة أثمان بيع الأسماك طوال فترات السنة .