العيرج ابراهيم:
لقد ارتبطت حضارة “أمة اقرأ” على مر العصور بـالقراءة والعلم، وكانت هي سِر قوتها وريادتها. عندما يقلّ الاهتمام بالقراءة والمعرفة، تظهر آثار ذلك على مستوى الأمة ككل:
– تراجع القوة: القوة الحقيقية في العصر الحديث تُقاس بالمعرفة والابتكار، وليس فقط بالموارد الطبيعية أو العسكرية.
– ضعف الإنتاج: الشعوب التي لا تقرأ تُصبح مستهلكة للمعارف والمنتجات، لا منتجة لها.
– تأخّر التنمية: التنمية المستدامة تتطلب وعيًا ثقافيًا وعلميًا واسعًا يُغذّيه القراءة المستمرة.
* كيف نستعيد سلاح العلم؟
إن استعادة القوّة تبدأ من العودة إلى ثقافة القراءة:
– القراءة اليومية: تخصيص وقت ثابت للقراءة كعادة يومية لا تُهمل.
-التنوّع في المعرفة: القراءة في مجالات مختلفة (تاريخ، علوم، أدب، تقنية).
– تشجيع الأجيال الجديدة: خلق بيئة محفّزة للقراءة للأطفال والشباب في المنازل والمدارس.


