عبّرت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بكلميم عن استيائها من حالة التعثر والبطء الشديد في تنفيذ المشاريع التنموية المصادق عليها داخل جماعة كلميم، معتبرة أن هذا الوضع يهدد بإهدار الزمن التنموي ويضر بمصالح الساكنة.
وسجل حزب العدالة والتنمية بكلميم في بيان حصلت “الصحراء نيوز” على نسخة منه، أنه، من خلال متابعته لتطورات الشأن المحلي، تأخراً ملحوظاً في إنجاز مشاريع حيوية منها مشروع كلية الطب، مشروع تجديد شبكة التطهير، مشروع تأهيل المدينة العتيقة، مشروع الرك الأخضر للسكن، مشروع استعمال المياه العادمة في سقي المساحات الخضراء، ومشروع تأهيل شوارع وأحياء المدينة، مشيراً إلى أن أغلب هذه المشاريع لم تعرف طريقها إلى التنفيذ الفعلي رغم توقيع عشرات الاتفاقيات.
وأرجع الحزب هذا التعثر إلى ضعف التنسيق بين الشركاء، وتأخر بعض الدراسات، وتباطؤ الصفقات العمومية، وتخلي بعض المقاولات عن التزاماتها، داعياً جميع الجهات المعنية، من وزارات ومؤسسات عمومية ومجالس منتخبة، إلى الوفاء بتعهداتها والانخراط الجاد لتسريع وتيرة تنفيذ المشاريع.
كما دعا البيان مختلف مكونات المجلس الجماعي بكلميم، أغلبية ومعارضة، إلى تغليب المصلحة العامة وتجاوز الخلافات السياسية من أجل إنقاذ الوضع التنموي بالمدينة والإقليم، مؤكداً على ضرورة تعبئة كل الجهود لمواجهة التحديات وتحقيق التنمية المنشودة.
وشدّد الحزب على أن الوقت لا يزال سانحاً لتدارك التأخر، داعياً إلى استثمار هذه المرحلة كـ«فرصة لتصحيح المسار» بما يخدم مصلحة ساكنة كلميم، ويعيد الثقة في العمل الجماعي المحلي.
إلى ذلك، أكد البيان التزام حزب العدالة والتنمية بكلمبم مواصلة تتبعه للشأن المحلي ورصده لأداء المجلس الجماعي، في إطار مقاربة مسؤولة وهادفة تسعى إلى تحقيق العدالة المجالية والتنمية المستدامة لفائدة ساكنة كلميم.


