شهدت المحكمة الابتدائية بسيدي إفني، صباح الثلاثاء 10 رمضان 1446 هـ، الموافق لـ11 مارس 2025، جلسة رسمية لتنصيب قضاة جدد ونائبين لوكيل الملك، في خطوة تهدف إلى دعم الموارد البشرية وتعزيز النجاعة القضائية. انعقدت الجلسة بقاعة الجلسات رقم 1، برئاسة السيد هشام الصحراوي، رئيس المحكمة، بمعية السادة القضاة عالي عبيدين، أحمد أركنين، وعبد الرحيم مضي، وبحضور السيد وكيل الملك تقي الله عبد العزيز ونائبه سعيد اللوزي، إلى جانب رئيس كتابة الضبط الأستاذ بوبكر بوكرين.
وعرفت الجلسة حضور شخصيات بارزة، من بينهم الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بكلميم، ونائب الوكيل العام للملك لديها، إضافة إلى عامل إقليم سيدي إفني، والسيد الكاتب العام للعمالة، ومسؤولي المصالح الأمنية والعسكرية، إلى جانب القضاة والموظفين بالمحكمة، وممثلي هيئات العدول والمحامين والمفوضين القضائيين.
بعد عزف النشيد الوطني، افتتح رئيس المحكمة الجلسة بتلاوة قرار تعيين القضاة الجدد، الصادر عن جلالة الملك محمد السادس، بناء على اقتراح المجلس الأعلى للسلطة القضائية. وشملت التعيينات كلا من الأستاذة كوثر أبو النهر، والأستاذ عزيز أتسلامت، والأستاذ ياسين معزوز قضاة في القضاء الجالس، إلى جانب تعيين الأستاذ حمزة ازري، والأستاذ محمد اوفوتا نائبين لوكيل الملك لدى المحكمة نفسها.
وبعد استكمال مراسم التنصيب، تم مرافقة القضاة الجدد إلى داخل القاعة لمباشرة مهامهم، حيث ألقى رئيس المحكمة كلمة ترحيبية، مذكّرًا إياهم باليمين القانونية التي أدوها عقب تخرجهم من المعهد، وما تحمله من التزام بالحكم بالعدل، واحترام السرية، وأداء الواجبات المهنية بإخلاص ونزاهة.
وتندرج هذه التعيينات في سياق الجهود المبذولة لتعزيز العمل القضائي بالمحكمة الابتدائية بسيدي إفني، والرفع من جودة الخدمات القضائية، تماشياً مع الإصلاحات العميقة التي يشهدها قطاع العدالة، وسعياً لتقريب القضاء من المواطنين، وضمان نجاعة أكبر في معالجة الملفات المعروضة أمام المحكمة.