قامت قوات الاحتلال الصهيوني بإغلاق الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل بالضفة الغربية أمام المصلين المسلمين، وفتحه أمام المستوطنين الصهاينة، منذ الأربعاء المنصرم، بحجة الأعياد اليهودية، “عيد الفصح” اليهودي.
واستنكر مدير الحرم الإبراهيمي، معتز أبو سنينة، إغلاق الحرم الإبراهيمي، معتبرا ذلك تعدّيا سافرا على حرمة الحرم، واعتداء استفزازيا على حق المسلمين في الوصول إلى أماكن العبادة الخاصة بهم.
وشدّدت قوات الاحتلال الصهيونية إجراءاتها الأمنية، وأغلقت جميع الحواجز العسكرية والبوّابات الإلكترونية المؤدية إلى الحرم، لتأمين احتفالات المستوطنين بعيد الفصح اليهودي في الحرم وساحاته.
يشار إلى أن الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي 10 أيام سنويا بنحو كامل، بحجة الأعياد اليهودية، ويسلب الحق من المصلين الفلسطينيين.
هذا ورغم تنفيذ حماس التزامها وفق الاتفاقالخاص بوقف اطلاق النار ، فإن إسرائيل انتهكته بعدم الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا كان مقررا الإفراج عنهم السبت.
وفجر الأحد، قال مكتب نتنياهو إنه تم تجميد إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، لحين ضمان إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من دون ما عدّها مراسيم مهينة.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.
غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يماطل في بدء التفاوض بشأن المرحلة الثانية، والذي كان مفترضا أن ينطلق في 3 فبراير/شباط الجاري.
وتقضي المرحلة الثانية بإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، وانسحاب الجيش بشكل كامل من القطاع، إضافة إلى تبادل للأسرى.