في إطار التزامها بتعزيز الخدمات الإدارية وتلبية احتياجات المواطنين، أصدرت جماعة تيمولاي تقرير أدائها لشهر فبراير 2025، والذي تضمن مجموعة من الأنشطة والإنجازات الهامة التي تم تحقيقها خلال الفترة الماضية.
تعزيز الكفاءة الإدارية
تضمن التقرير نجاح الجماعة في انتقاء موظف جديد، مما ساهم في تعزيز كفاءة العمل ورفع مستوى الخدمة المقدمة للمرتفقين. حيث تم تنظيم عدة دورات تدريبية للموظفين بهدف تعزيز مهاراتهم وتحسين جودة الخدمات الإدارية.
تحسين خدمات القرب
ركز التقرير على تحسين خدمات القرب، ومنها جمع النفايات والإضاءة العمومية. حيث تم تنفيذ برامج مستدامة لضمان استمرارية هذه الخدمات في جميع دوائر الجماعة. كما تم توفير سيارة إسعاف جديدة لضمان سرعة الاستجابة لحالات الطوارئ.
مشاريع تنموية جديدة
شهدت الجماعة تنظيم عدة أنشطة تنموية، حيث تم عقد لقاء تكويني حول موضوع شجرة الزيتون، استجابة لمتطلبات السلامة الصحية والبيئية. كما تم تدشين آبار استكشافية للمياه في دوائر إغرغار وتيسالن، مما سيساهم في تعزيز مصادر المياه في المنطقة.
دعم التعليم والنقل
في سياق دعم التعليم، تم تنظيم حفل توزيع حافلات نقل مدرسية، بحضور نائب رئيس المجلس ورئيسة مجلس الجهة، بهدف تسهيل تنقل التلاميذ إلى المؤسسات التعليمية. كما تم تعزيز التعاون مع الجمعيات المحلية لضمان نجاح هذه المبادرات.
مهرجان ثقافي ناجح
أشار التقرير إلى نجاح المهرجان الثقافي الذي شهدته الجماعة، والذي نظمته جمعية ظلال الأركان للتضامن والعمل الاجتماعي. حيث ساهم المهرجان في تنشيط الحركة الاقتصادية والاجتماعية، وأتاح الفرصة لتسويق المنتجات المحلية.
التعاون مع الجمعيات المحلية
تؤكد جماعة تيمولاي التزامها بتعزيز الشفافية والمشاركة، حيث تم عقد لقاءات مع ممثلي الجمعيات المحلية لتبادل الآراء ووجهات النظر حول سبل تحسين العمل الجمعوي. وقد كانت هذه اللقاءات فرصة لمناقشة التحديات التي تواجه المجتمع المحلي وسبل معالجتها.م
محاور مستقبلية
تعمل الجماعة على دراسة مسلك طرف 4.2 بهدف تحسين البنية التحتية، حيث تم تقدير كلفة إنجاز الأشغال بحوالي 80 مليون سنتيم. كما تم الإعلان عن تنظيم دورات استثنائية لمواكبة القضايا الإدارية والمالية للمجلس.
من أجل جماعة الغذ
في الختام، تعبر جماعة تمولاي عن شكرها لجميع الأعضاء والموظفين والمواطنين الذين ساهموا في إنجاح هذه الأنشطة، وتعبر عن عزمها على مواصلة العمل من أجل تحسين جودة الحياة في المنطقة، مع التأكيد على أهمية التعاون بين جميع الفاعلين لتحقيق الأهداف المشتركة.


