وجه البرلماني محمد صباري، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب سؤالًا كتابيًا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول وضعية الفرق الرياضية لكرة القدم النسوية بجهة كلميم وادنون، مشيرا إلى التحديات التي تواجه هذه الفرق بسبب ضعف الإمكانيات المالية وتأخر صرف المنح المخصصة لها.
وأوضحت الرسالة أن الفرق تعاني من تراكم الديون وصعوبة تدبير الأنشطة الرياضية، ما أثر بشكل مباشر على أدائها واستمراريتها. كما أشار برلماني “الجرار” في سؤاله إلى أن الاتفاقية التي تجمع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مع الجمعيات الرياضية تخص فقط نصف المنحة، مما يعقد وضعية الفرق التي تنتظر الشطر الثاني من الدعم دون أن يتم الوفاء به.
هذا التأخير في صرف المنح أثر سلبًا على قدرة الفرق على تنظيم المباريات وخوض البطولات الوطنية، مما يهدد بمزيد من التراجع في مستوى الرياضة النسوية بالمنطقة. ودعا السؤال الوزير إلى الكشف عن الإجراءات العاجلة التي سيتم اتخاذها لتسريع صرف المنح ودعم هذه الفرق، بالإضافة إلى تقديم خطة واضحة للنهوض بكرة القدم النسوية بالجهة، باعتبارها ركيزة أساسية للنهوض بالمجال الرياضي الوطني.