في تدوينة له على فيسبوك، أعرب الدكتور سعد الدين العثماني، الرئيس السابق للحكومة، عن ارتياحه لإتمام التغيير في سوريا دون إراقة دماء الشعب، معبرًا عن أمله في بناء دولة مزدهرة ومستقرة.
التغيير السلمي:أكد العثماني أن هذا التغيير هو نهاية لكل ظالم، مشيرًا إلى أن الشعب السوري يستحق كل خير. ورغم الانتصار الكبير، حذر من أن المرحلة المقبلة ستواجه تحديات كبيرة، بما في ذلك صراعات القوى الكبرى وضغوط الاحتلال الإسرائيلي.
دعوة للتوافق: دعا العثماني الشعب السوري إلى التعاون والتواضع لمصلحة وطنهم، مشددًا على أهمية التوافق بين جميع الأطراف في مواجهة التحديات المستقبلية.
حدث تاريخي: وصف العثماني الأحداث الأخيرة بأنها حدث تاريخي، مشيرًا إلى أن الشعب السوري قد تمكن من ردع العدوان بعد سنوات من المعاناة. وأشاد بقرار القوى الثورية بإدارة مؤسسات الدولة بشكل مؤقت لضمان الاستقرار.
رسالة أمل: اختتم العثماني بتأكيده على أن النظام قد سقط ولكن الدولة لا تزال قائمة، داعيًا الله أن ينعم على سوريا وشعبها بمستقبل أفضل.
إن تصريحات الدكتور سعد الدين العثماني تعكس آمال الشعب السوري في بناء مستقبل أفضل بعد سنوات من المعاناة، وتذكرنا بأهمية الوحدة والتعاون في مواجهة التحديات القادمة.


