أعلنت الحكومة المصرية رفضها القاطع لأي وجود لقوات افريقية فى السودان ، داعية الى بحث رفع تجميد عضويته فى الاتحاد الافريقي. جاء ذلك ضمن تصريحات صحافية أدلى بها سفير مصر لدى الاتحاد الافريقي رئيس مجلس الامن الافريقي عقب وصوله أمس بورتسودان. مترئساً وفد من مجلس السلم والامن الافريقي في زيارة للسودان لبحث ملف مليشيا الدعم السريع المتمردة وسبل انهاء الأزمة .
وفور وصول الوفد تم عقد اجتماعات مكثفة مع المسؤولين بمجلس الوزراء بحضور الفريق ركن بحري مهندس ابراهيم جابر ، والنائب العام طيفور لبحث عدد من الملفات المتعلقة بالأزمة الحالية والممارسات التي تقوم بها مليشيا الدعم السريع.
وتساءل مراقبين كيف سمح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي باستخدام وتوظيف معبر رفح الحدودي مع غزة كأداة لإحكام الحصار على الشعب الفلسطيني في القطاع، وتجويعه ؟
وكيف سمح لقوات العدو الهصيوني برؤية كل محيط سيناء من خلال قوات برية و نشر اليات عسكرية تقيلة ،ويرفض وجود قوات افريقية شرعية في السودان ؟