بقلم: مولاي أحمد الجعفري
لم يقف المنتخب الوطني دقيقة صمت على أرواح ضحايا فيضانات طاطا قلنا سقط سهوا أو بروتوكول الكاف سكتنا وكفى، لم نسمع برقيات التعزية قلنا الأمر جلل وكفى، لم يزر طاطا وزير قلنا اجندتهم لا تسمح وكفى.
لكن ان تعقد شبيبة حزب يرأس الحكومة جامعتها الصيفية بأكادير عاصمة جهة سوس ماسة ولم يأتي منها دعم لروح ضحايا طاطا علمنا أن الأمر من الحزب ممنهج وكفى.
أما وإن ترقص قيادات حزب التجمع الوطني للأحرار وشبيبته الذي يترأس جماعة أكادير ويسير مجلسها الإقليمي على نغمات أغنية وجروح اهل طاطا لم تندمل وطاطا تحصي خسائرها فهذا ما نستحقه من الحزب الأغلبي وكفى.
أما أن يظل ممثلي الحزب المنتسبين للإقليم في كراسيهم دون طلب نقطة نظام أو إثارة الموضوع فهذا استهزاء بنا وكفى. وإن يلقي رئيسهم كلمة دون إثارة موضوع الفيضانات وهو الذي قال قبل شهرين ان فتاة من طاطا طلبت منه من تلقاء نفسها ان يحمل سلام اهل طاطا للملك، وإن اهل طاطا أناس يحبون الملك والوطن فهذه شهادة تكفينا منه و كفى.
فلترقصوا على روح ضحايا طاطا ولتغنوا على أرواح ضحايا طاطا ولتهمشوا طاطا واستنزفوا ثروات طاطا فحزبكم أظهر معدنه لساكنة الإقليم وكفى.