بالتزامن مع أربعينية الإمام الحسين ، نفّذ “حزب الله” اللبناني رده الأولي على استهداف الضاحية الجنوبية والقائد العسكري فؤاد شكر، فأعلن انه “نفذ فجراً المرحلة الأولى من الرد على اغتيال اسرائيل لقائده الميداني فؤاد شكر واستهدف 11 ثكنة ومواقع اسرائيلية في عمق الكيان بـ 320 صاروخاً”.
وجاء في بيان الحزب: “إنّا من المجرمين منتقمون”، أولاً، بعون الله تعالى لقد تم الانتهاء من المرحلة الأولى بنجاح كامل وهي مرحلة استهداف الثكنات والمواقع الإسرائيلية تسهيلاً لعبور المسيرات الهجومية باتجاه هدفها المنشود في عمق الكيان، وقد عبرت المسيرات بحمد الله كما هو مقرر.
ثانياً، عدد صواريخ الكاتيوشا التي أطلقت تجاوز 320 صاروخاً باتجاه مواقع العدو.
ثالثاً، المواقع التي تم استهدافها وإصابتها بعون الله تعالى:
1- قاعدة ميرون.
2- مربض نافي زيف.
3- قاعدة زعتون.
4- مرابض الزاعورة.
5- قاعدة السهل.
6- ثكنة كيلع في الجولان السوري المحتل.
7- ثكنة يو أف في الجولان السوري المحتل.
8- قاعدة نفح في الجولان السوري المحتل.
9- قاعدة يردن في الجولان السوري المحتل.
10 – قاعدة عين زي تيم.
11- ثكنة راموت نفتالي.
علماً أن حزب الله كان أعلن أنه استهدف 11 موقعا في شمال إسرائيل والجولان المحتل فقط، بأكثر من 300 صاروخ، نافياً أن تكون إسرائيل استبقت هجومه هذا، وأحبطته.
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنود البحرية وإصابة اثنين آخرين شمال البلاد الأحد، بعد أن أطلق حزب الله اللبناني وابلا من الصواريخ والمسيّرات.
وقال جيش الكيان في بيان إن الجندي ديفيد موشيه بن شطريت البالغ من العمر21 عاما، من مستوطنة جيفاع بنيامين في الضفة الغربية ، سقط من الأسطول 914 في البحرية الإسرائيلية أثناء قتال في شمال إسرائيل، مضيفا أن اثنين آخرين أصيبا.
وأتت هذه التطورات بينما أوضحت بعض التقديرات العسكرية المبدئية في إسرائيل أن حزب الله خطط لاستهداف مراكز استخباراتية في منطقة غليلوت بتل أبيب.
وانتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو أظهر لحظة استهداف “حزب الله” لهدف بحري قبالة مستوطنة نهاريا في إسرائيل اليوم الأحد.
وأوضحت المصادر أن الهجوم الذي وقع صباحاً استهدف معسكراً إسرائيلياً تابعاً للاستخبارات العسكرية في الجليل الأعلى، وأسفر عن إصابة الجنود الخمسة، دون تقديم تفاصيل إضافية.
في الوقت نفسه، أشارت تقديرات عسكرية أولية في إسرائيل إلى أن “حزب الله” كان يخطط لاستهداف مراكز استخباراتية حساسة في منطقة غليلوت بتل أبيب، بما في ذلك مقر “الموساد” والقاعدة 8200 شمال تل أبيب، وطالب نتنياهو الإسرائيليين بـ”الامتثال لتوجيهات قيادة الجبهة الداخلية” بالاختباء في الملاجئ.
وحسب مصادر مطلعة للجريدة الاولى صحراء نيوز فقد خلقت العملية الواسعة لحزب الله ورد الجيش الاسرائيلي بعدها جدل كبير في اسرائيل تشكك في شمولية عمل المخابرات العسكرية الاسرائيلية التي تعطي الاسبقية لحياة السكان في تل ابيب اكثر من سكان الشمال الذين تم ترحليهم وتهميشهم و عدم قدرة الكيان على حمايتهم و ارجاعهم الى مستوطانتهم قبل الدخول المدرسي .
وحسب مراقبين فتحرك الجيش الاسرائيلي بكثافة ضخمة من خلال سلاح الطيران يؤكد تحقيق حزب الله لأهدافه النوعية الدقيقة في قلب الكيان وتحقيق قصف بعيد دقيق و اضرار بشرية و مادية كبيرة في المواقع العسكرية .
وكشفت المصادر أن الكيان يحاول دائما امتصاص صدمات ضربات المقاومة النوعية في غزة و لبنان و اليمن و العراق ، و يختزل الخسائر في ضحية واحد او عدد فردي من الجرحى ، و التلاعب بحالتهم و طبيعة استهدافهم و معطيات المعارك الحقيقية من اجل دعم الجبهة الداخلية و رفع معنويات المستوطين اثكر من ذالك لحماية كرسي رئيس الوزراء .
في المقابل، استهجن “حزب الله” الحديث عن ضربة استباقية إسرائيلية، وأصدر بياناً رقم 3 جاء فيه: “إن ادعاءات العدو حول العمل الاستباقي الذي قام به والاستهدافات التي حققها وتعطيله لهجوم المقاومة هي ادعاءات فارغة وتتنافى مع وقائع الميدان وسيتم تفنيدها في خطاب للأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله”.
وقال الامين العام لحزب الله أن العملية ناجحة و استباقية تأتي بالتزامن مع اربعينية الامام الحسين و سيتم تقيمها .
و كشف نصر الله أن القدرات العسكرية المتطورة في مواقع امنة لم تتعرض لأي ضرر وسيتم استخدامها في الوقت المناسب .
واضاف أن العالم كله يعلم أن امريكا لاتريد وقف ابادة سكان غزة و تشجع اسرائيل في كل جرائمها …