شكل اغتيال هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، للإسرائيليين، شعور قوي بالتفوق الاستخباراتي و التكنولوجي العسكري ، وطرح مراقبين اسئلة منطقية في الميدان حول جدوى “التقارب بين إيران وروسيا”، بهدف المواجهة المشتركة للهيمنة الغربية.
في تحليل للجريدة الاولى صحراء نيوز أن فعالية الأسلحة والتعاون في التقنية الدفاعية، في إطار توافقهما الاستراتيجي فشل فشلا ذريعا أمام التحالف الامريكي الاسرائيلي.
الإسرائيليين دعموا الأوكرانيين عسكريا و استخباراتيا وحتى في ما يخص التعبة لدعم صفوف الجيش بالعساكر.. والولايات المتحدة الامريكية اعطت الضوء للقوات الاوكرانية لاستهداف العمق الروسي بالأسلحة الامريكية و الإسرائيلية .
بينما موسكو لم تعمل أي شي في المنطقة لإرجاع الأراضي المحتلة للفلسطينيين ، مما جعل محللين يصفون التعاون العسكري بين روسيا و ايران بشراكة إشكالية وهمية ورقية . ليس لها أي تأثير حقيقي، وبالتأكيد ليس لها تأثير ثابت، على الوضع.
حاجة إيران إلى روسيا، ومصالح روسيا في إيران و الشرق الاوسط ، لم تسجل فيه أي اشارات قوية من أجل إسناد القوات المسلحة الإيرانية بأنظمة التشويش و منح معلومات استباقية استخباراتية ..مع العلم أن جهاز الموساد ينشط اصلا في موسكو عاصمة روسيا واخترق قوات فاعنر ، ويجمع معطيات دقيقة تمس الامن القومي الروسي و تدعم اوكرانيا في خططها العسكرية .
فهل الاسلحة الروسية أصبحت في ظل الوضع الدولي المعقد عبارة عن “خردة” ، فهل التحالف مع بوتين مضيعة للوقت يتساءل مراقبين ؟