إنتحال صفة صحفي جريمة يعاقب عليها القانون ، ومطالب للنيابة العامة بإقليم طانطان للتفاعل مع المهنيين بعد تقاعس الجهات الامنية في ضبط حالات التلبس في محيطها حسب مراقبين و تقارير صحفية ، المتطفل على مهنة الصحافة يعتبر منتحلا لصفة نظمها القانون.. أيضا وجود كثير من الأشخاص الذين يتحولون إلى صحافيين فقط أيام المهرجانات !
المتطفلين ينتشرون يتربصون بالناس لابتزازهم في ظروف معينة تحت غطاء الصحافة التي تتبرأ منهم فكيف لمرتزقة على المهنة أن يرقى إلى مستوى الصحفي الذي درس و تكون على يد مهنيين مثقفين درسوا و أتقنوا واحترموا مهنة الصحافة و مبتغاها.
المتطفلين يسمونهم شعبيا بكاري حنكو و بالمرتزقة على المهنة النبيلة بالخونة و المتعاونين مع الفساد و هذا بعيد كل البعد عن الصحفيين الشرفاء خريجي الجامعات و المعاهد و المتدربين في الجرائد الكبرى.
و أخيرا سوف تتم محاربة أولئك المتطفلين على هذه المهنة بل منهم من يمارس التجارة و حاصل على بطاقة انعاش وطني و مستواه الدراسي لم يتخطى الأولى ابتدائي و يتوفر على بطاقة صحافي مزورة غير صادرة عن المجلس الوطني للصحافة ، بل و يتوفرعلى شارة “ليسي باسي” على الواقية الأمامية لسيارته لخداع السدود القضائية و الأمنية للشرطة ورجال الدرك بجهة كلميم وادنون ، وهو لا يستطيع أن يفرق بين الفعل و الاسم فضلا عن كتابة مقال .
السبب واضح لانتشار الظاهرة بإقليم طانطان هو استقبال مسؤولين وتجنيد مسؤولين و منتخبين لمنتحلي صفة صحفي لتعويض النقص الحاصل لديهم في التواصل مع الصحافة المهنية و الانفتاح و التفاعل السكان ومطالبهم بل اصبح مرتزقة قطاع الصحافة ينشرون بيانات شخصية باسم الجهات الرسمية وهناك انباء عن منح بعض المسؤوليين و المنتخبين مبالغ مالية و امتيازات من المال العام لصالح هذه الشرذمة مما يشكل ملف أخر للفساد و لضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة بشكل عاجل و متابعة الجهات التي تمنح شارات الصحافة لأي كان، ما دامت هي من تتحمل المسؤولية في هذا السياق.
كما أن دورات المجالس المنتخبة و الاجتماعات الرسمية وحتى الاحتفالات الوطنية تفتح فيها الأبواب لمتطفلين على المهنة ، و الوقاحة باقليم طانطان المنكوب حقوقيا و اجتماعيا وصلت لمنع صحفيين مهنيين من القيام بواجبهم الصحفي .
وطالبت عدد من الهيئات المهنية بتحصين مهنة الصحافة و حمايتها، مطالبة الجسم الصحافي بمراسلة النيابة العامة ووزارة الداخلية و المؤسسات الحقوقية المعنية في موضوع هذه الخروقات، و متابعة المهرجانات التي تمنح شارات الصحافة لأي كان، ما دامت هي من تتحمل المسؤولية في هذا السياق.
وللإشارة فاقليم طانطان الوحيد الذي لم تصدر محكمته الابتدائية أي حكم بانتحال صفة صحفي ، رغم عدة شكايات وتحول هذه الجريمة الى ظاهرة و مصدر للاسترزاق لدى عدد من منتحلي صفة الصحفي المعروفين لدى الجهات الترابية و الأمنية و القضائية .
كما أن طالبت الهيئات المهنية و النقابية بجهة كلميم وادنون من السادة رجال الدرك افتحاص بطائق الصحافة المزورة الغير صادرة من المجلس الوطني للصحافة بالطريق الوطنية رقم 1.
وللأمانة كل من منح المتطفلين مزيداً من الفرص ل”تلويث” هذه المهنة بجهة كلميم و خصوصا كلميم وطانطان حلت عليه النعلة الإلهية و التبور سواء منتخبين او مسوولين او رجال أعمال ..، ولايفلح الساحر حيث اتى ..و البقية تأتي
أعانكم الله يا أيها الصحفيين. الشرفاء و الخزي لكم أيها المتطفلين بمستواكم القرمزي المقزز و سوابقكم المشبوهة.