اشتكت عائلة العضو السابق في جماعة الوطية الجوهري من محاولة استغلال إصابته بداء ألزهايمر للاستيلاء على ممتلكات و تغيير بنية المنزل المتواجد بشاطئ الوطية .
واستنكرت عدد من بنات الجوهري استغلال أختهم الكبرى و زوجة أبيهم لمرضه الخَرَف ، و هُوَ مشكلة في الدماغ تجعل من الصَّعب التذكُّر، والتفكير، وفهم اللغة، والتعلَّم.
وفي تصريح للصحافة اشتكت الأختين لبنى وفتيحة من تراكم الشكايات الكيدية من طرف الطرف الأخر ، للتشويش على الملف و ربح الوقت ، واكدتا أن شهادة طبية و لفيف عدلي يؤكدان أن الأب يعاني من داءُ ألزهايمر و هُوَ أحد أنواع الخرف نتيجة ضعف تدريجي للوظيفة الذهنية.
وعاين رجال الدرك الملكي الوضع القائم في المنزل ، كما طرح السيد وكيل الملك عدة أسئلة على الأب للتأكد من عدم قدرته على التمييز و التذكر .
وكما عاينت الجريدة الأولى صحراء نيوز و عدد من الجمعيات الحقوقية ، فالأب يعاني من التشرد و يستقر في بيت صغير من منزله المجاور لفندق في ملكيته ، تم فصله عن خدمات الماء و الكهرباء .
ورفعت بنات الجوهري شكاية من اجل إثبات العجز الصحي الذهني عن الأب ، وإلغاء كل العقود و المعاملات التي وقعها تحت هذا الوضع القاهر .
وفي تصريح للبنى الجوهري قالت أعتقد أنه يحق لي المطالبة بأجوبة لكل هذه الأسئلة، كيف أن يوقع أبي عقد بإقليم طانطان ، و الكل يعرفه انه مصاب بمرض ألزهايمر.
القضية عنوان لخطورة ﺍﻟﺘﻌﺩﻱ ﻋﻠﻰ ممتلكات الأب الفاقد للأهلية القانونية ﻭ ﺘﺄﺜﻴﺭﻫﺎ ﺍﻟﺨﻁﻴﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺴﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ في غياب أي وساطة للصلح .
وللإشارة فلم يتسنى للجريدة لقاء الطرف الأخر لإبداء رأيه في الموضوع .