جدد عموم المشاركون في الجمع العام لفيدرالية الإقليمية لجمعيات آسفي ثقتهم في شكيب بوكام، رئيسا للفيدرالية لولاية ثانية، وعماد بناني نائبا له، زوال يوم أمس الأحد 17 مارس الجاري بدار الشباب الحي العمالي، وسط مدينة آسفي.
الجمع العام المنعقد تحت شعار:”الفعل الجمعوي .. الفرص والتحديات” تخليدا لليوم الوطني للمجتمع المدني اسفر عن انتخاب كل من عبد الهادي العمراني، ولطيفة عكور، وعبد السلام بنهنية، وبشرى السحيم، وعبد الفتاح بنهنية أعضاء بالمكتب المسير للفيدرالية الإقليمية لجمعيات آسفي.
وعقب انتخابه رئيسا للفيدرالية الإقليمية لجمعيات آسفي، قال شكيب بوكام أن المرحلة المقبلة لن تكون قطيعة مع سابقتها، بل ستكون استمرارية لها بنفس تجديدي، يقارب قضايا الشأن العام من منطق ترافعي في علاقته بمدبري الشأن العام، والمشرع على مستوى البرلمان والحكومة من جهة ثانيا.
ودعا بوكام الجهات المسؤولة إلى تعزيز المكتسبات التي تحقق لفائدة المجتمع المدني حتى يضطلع أكثر بأدواره الدستورية باعتباره شريكا أساسيا في التنمية، مستدركا في مقابل ذلك ان الديمقراطية التشاركية من شأنها تعزيز أدوار المجتمع المدني في تحقيق التنمية المستدامة.
وتنبني رؤية الفيدرالية الإقليمية لجمعيات آسفي وفق قانونها الأساسي على تأسيس عمل مدني فاعل في محيطه ومساهم في التنمية المحلية المنشودة تربويا وثقافيا واجتماعيا، فيما ترتكز رسالتها على الإسهام في نشر وتكوين ثقافة جمعوية سليمة داخل المجتمع من خلال اتحاد مجموعة من الجمعيات المدنية تنهج سياسة القرب من المواطن من أجل الحفاظ على المكتسبات الحالية والرفع من جودتها.
وتضم الفيدرالية الإقليمية لجمعيات آسفي العشرات من الجمعيات والمنظمات المدنية النشيطة بإقليم آسفي، وتسعى جاهدة إلى العمل على تفعيل الفصول الدستورية والبنود القانونية المتعلقة بالجمعيات، والنهوض بالمستويات المعرفية والمهاراتية لفائدة الجمعيات، وكذا المساهمة في التنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
كما تهدف الفيدرالية الإقليمية لجمعيات آسفي إلى الترافع من أجل القضايا العادلة والمجتمع المدني على وجه الخصوص، مع خلق فضاءات للتواصل والحوار والتشاور وتبادل التجارب الناجحة، فضلا عن عقد شراكات واتفاقيات تعاون مع مختلف المؤسسات والمنظمات الحكومية وغير الحكومية والدولية التي تتقاسم مع الفيدرالية نفس الأهداف، وكذا تعزيز روح المواطنة والاهتمام بالبيئة وقضايا الطفل والمرأة.