صحراء نيوز
في إطار حق الرد و لتنوير الرأي العام بموقف كل الأطراف، تواصل طاقم الجريدة الأولى صحراء مع جمعية تحدي الإعاقة، وتم تحديد موعدين يومي 12، 13 فبراير الجاري ، ليتبين أن الجهة المعنية ترفض الادلاء باي تصريح صحفي.
وهو مايتناقض مع حق المواطن في الحصول على المعلومة التي تخص تدبير مرفق عمومي مخصص لفئة تعاني من الإعاقة في مجتمع لازال لم يمنح الحقوق المكفولة و لم يطور اليات تلبية الاحتياجات الخاصة الإجتماعية و الصحية و النفسية.
هذا وقد غطت الجريدة الأولى صحراء نيوز احتجاجات أمهات المعاقين بمركب تحدي الإعاقة تزنيت.
للتنديد بالاستهتار بالمسؤولية ، المتجلى في ضعف الرعاية الاجتماعية والصحية، و التسيب مع تنامي الشجار بين الأطفال.
وقالت الامهات ان المركب تسجل فيه حالات التعنيف و التنمر و سلوكيات مشينة اخرى..
و طالبت عدة فعاليات جمعوية بايفاد لجنة للاطلاع على الوضع المزري لهذه المؤسسة.
فقد أكدت المشتكية بتزنيت أن ابنائهم يواجهون ظروفا صحية واجتماعية صعبة، بسبب ضعف الخدمات بل غياب أي خدمات لهذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة ( إعاقة حركية وإعاقة ذهنية). فانعدام مواكبة و تتبع ودعم الجهات المسؤولة ،يجعل الطفل المعاق يعيش ظروف نفسية قاسية وعزلة.