على خلفية ما تشهده جماعة تگليت نواحي إقليم كلميم من احتجاجات متتالية بسبب التعليم، طالبت الباتول أبلاضي، عضو المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية في سؤال كتابي وجهته لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالاستجابة الفورية لمطالب الساكنة بإحداث مؤسسة تعلمية والحد من ظاهري الهدر المدرسي والهجرة السرية.
مطالب بإنشاء ثانوية إعدادية
وقالت أبلاضي إن ما تشهد جماعة تگليت القروية بإقليم كلميم احتجاجات متصاعدة بسبب الصعوبات التي يواجهها التلاميذ في الوصول إلى الثانوية الإعدادية بجماعة فاصك، أدى البعد الجغرافي إلى ارتفاع معدلات الهدر المدرسي، خاصة بين الفتيات، وزيادة مخاوف الهجرة السرية.
نداء عاجل من البرلمانية الباتول أبلاضي
وفي هذا السياق، تقدمت البرلمانية الباتول أبلاضي بملتمس إلى السيد الوزير، طالبة التدخل العاجل للحد من هذه الظاهرة. وأكدت أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى زيادة الهجرة السرية، التي باتت تهدد مستقبل الشباب في المناطق القروية.
حلول مقترحة
دعت البرلمانية إلى برمجة إنشاء ثانوية إعدادية في جماعة تگليت، لتخفيف معاناة التلاميذ وأولياء أمورهم. وأشارت إلى ضرورة تعاون الوزارة مع السلطات الترابية لإيجاد حلول مستدامة تضمن حق
أهمية الالتزام بمبادئ قانون الإطار
وأشارت برلمانية العدالة والتنمية في اتصال هاتفي إلى ضرورة احترام مبادئ قانون الإطار 51.17، الذي يضمن حق التعليم ويعطي الأولوية للمناطق القروية. كما أكدت على أهمية مكافحة الهدر المدرسي وفقًا لخارطة الطريق 2022-2026.
اختبار لجدية الحكومة
واعتبرت أبلاضي أن إنشاء نواة إعدادية في تگليت يشكل اختبارًا لمدى جدية الحكومة في تنفيذ التزاماتها التعليمية وتحقيق الإنصاف وتكافؤ الفرص بين جميع أبناء الوطن.
حلول مقترحة
ودعت البرلمانية إلى برمجة إنشاء ثانوية إعدادية في جماعة تگليت، لتخفيف معاناة التلاميذ وأولياء أمورهم. وأشارت إلى ضرورة تعاون الوزارة مع السلطات الترابية لإيجاد حلول مستدامة تضمن حق التعليم للجميع.
أهمية التدخل العاجل
إن توفير التعليم القريب من منازل التلاميذ ليس مجرد ضرورة تعليمية، بل هو أيضًا خطوة أساسية نحو التنمية المستدامة في المنطقة، مؤكدة أن الإسراع في إخراج مؤسسة تعليمية بجماعة لمعالجة هذه الإشكالات من شأنه أن يسهم في تحقيق هذا الهدف الحيوي.