وجدت الجريدة الإلكترونية الأولى “الصحراء نيوز” نفسها من جديد في مواجهة حرب شرسة تقودها لوبيات الفساد عبر حملة تبليغات كيدية ومنسقة، استهدفت الصفحة الرسمية للجريدة بسبب منشوراتها الجريئة التي تضع الأصبع على قضايا الأمة العربية الأولى، وتكشف المستور في ملفات الفساد المحلي.
هذه الهجمة الإلكترونية التي وُصفت بالجبانة، أسفرت عن توالي الإنذارات على الصفحة الرئيسية للجريدة، في محاولة يائسة لإسكات الصوت الحر الذي أزعج المتورطين. غير أن إدارة “الصحراء نيوز” سرعان ما واجهت الموقف بإطلاق صفحة ثانية، إلى جانب ثلاث صفحات احتياطية، تأكيدًا على أن صوت الحقيقة لن يخمد مهما كانت محاولات التضييق.
مصادر مطلعة ربطت هذه الاستهدافات المتكررة بجرأة الخط التحريري للجريدة، الذي لم يساوم يومًا في الدفاع عن حقوق المواطنين وفضح الاختلالات التي تتستر عليها بعض الجهات النافذة. وبالمقابل، عبّر جمهور القراء والمتابعين عن تضامن واسع مع الجريدة، واعتبروا ما يجري محاولة بائسة لعرقلة رسالتها الإعلامية.
إن المتضررين من حضور “الصحراء نيوز” في الساحة الإعلامية يسعون لإسكاتها بكل الوسائل، غير أن التاريخ يشهد أن الجريدة انحازت دومًا للنخبة والشرفاء، وستظل عصية على محاولات الطمس، مستمرة في أداء رسالتها كمنبر أول للأصوات الحرة في الصحراء وخارجها.