المهدي بوسلهام
نظمت الجامعة الوطنية لقطاع الفوسفاط المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمدينة أسفي مؤتمرها المحلي السادس يوم الأحد 16 فبراير 2025، تحت شعار “نضل مستمر من أجل التحديات المستقبلية”، في أجواء تميزت بالشفافية والديمقراطية وبإشراف مباشر من المكتب الوطني. شهد المؤتمر قراءة التقريرين الأدبي والمالي، حيث نوقشت مضامينهما وصُودق عليهما بالإجماع، كما شكّلت الانتخابات محورًا رئيسيًا في أعمال الجلسة، إذ تم انتخاب مكتب إقليمي جديد يعكس التزام الجامعة بروح الديمقراطية الداخلية، مع إدماج كوادر شابة لتعزيز العمل النقابي وتوسيع القاعدة التنظيمية.
جاءت نتائج الانتخابات لتُعلن عن تأسيس فرعين تنظيميين جديدين هما فرع المبناء/المدينة وفرع المصانع، في إطار سعي الجامعة لتجديد هياكلها وتمثيل العمال بشكل أوسع. وضمت القيادات الجديدة للمكتب الإقليمي الكاتب الإقليمي المصطفى سعدون، ونائبيه نور الدين الفرعي والتباري بردود، إلى جانب الأمين العام يوسف شطر ونائبه خالد ضايعة، والمقررة حدد لمتوبي ونائبتها برديز مصطفى، بالإضافة إلى قائمة من المستشارين تضم عزيز الطاهيري وعبد الغني الخنبوري وهشام المرموشي وآخرين.
أما فرع المبناء/المدينة، فقد تولى عبد الغني الخنبوري منصب الكاتب، مع نائبيه السالمي عبد المجيد وخدية عز الدين، فيما عُيّن خالد ضايعة أمينًا عامًا ونائبيه عبد الله أهواري وفضاض سمير، إلى جانب المقرر تحمد عصام ونائبه برديز مصطفى، و16 مستشارًا من بينهم المهدي لمداري والطاهيري عزيز. وفي فرع المصانع، ترأس بوحتوس عبد العزيز منصب الكاتب، مع نائبيه التباري بردود وإعا شاكر، بينما تولى شطر يوسف أمانة المال ونائبيه لمداري المهدي والشتوي وليد، والمقرر جرمون نور الدين ونائبه الجباري محمد، و25 مستشارًا من بينهم المرموشي هشام وأوباها عبد الجليل.
في ختام المؤتمر، وجهت مكاتب الجامعة الوطنية لقطاع الفوسفاط بأسفي دعوةً إلى الشغيلة الفوسفاطية لتعزيز الوحدة والانخراط الجاد في النضال من أجل تحقيق مطالبها العادلة، مؤكدةً على دور المكاتب المنتخبة كممثل موثوق للدفاع عن حقوق العمال في قطاع الفوسفاط الحيوي. كما شددت على أهمية الحوار البناء والاستمرار في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، في إطار مساعيها لتطوير آليات العمل النقابي ومواكبة المتغيرات التي يشهدها القطاع، الذي يُعد ركيزة أساسية في الاقتصاد المغربي.


