نشر الأمير مولاي هشام، عبر حسابه الرسمي على منصة فايسبوك، تدوينة تضامنية ، عبّر عن حزنه العميق لما يعانيه لبنان جراء الأزمة العدوان الاسرائيلي تسبب في نزوح واسع النطاق وخسائر بشرية مدنية كبيرة
وقال الأمير: “عيناي تدمع وقلبي يعتصر ألماً وروحي تتألم لفقدان الأرواح والدمار الذي يحلّ ببلدي الثاني لبناننا الحبيب.”
و أشار الأمير هشام في تدوينته إلى أن المغرب استقبل أفراد عائلته اللبنانية في العاصمة الرباط، معبّراً عن امتنانه للجهود التي بُذلت لضمان وصولهم بأمان. كما أعرب عن شكره الخاص لجلالة الملك محمد السادس الذي ساهم في لم شمل عائلته اللبنانية، مؤكداً على دوره الكبير والفعال في تسهيل هذه العملية الإنسانية.
وتأتي هذه المبادرة كجزء من جهود المغرب المستمرة لتعزيز العلاقات الإنسانية مع الدول الشقيقة وتقديم الدعم في الأوقات الحرجة، وهو ما يبرز الروابط القوية بين المغرب ولبنان والمواقف التضامنية التي يتبناها الملك محمد السادس تجاه الشعوب المتضررة