حقق مهرجان أسبوع الجمل بكلميم، نجاحا جماهيرا كبير ، و استقطب آلاف الزوار من مختلف جهات المملكة للاحتفال بالتراث الثقافي الغني للمنطقة.
مهرجان أسبوع الجمل ، احتفاءً بعيد العرش المجيد. والمنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة، الملك محمد السادس نصره الله، في دورته 11، خصص فضاء للأطفال، بكورنيش واد أم العشار، وهو تنزيل لحق الاطفال في اللعب و الترفهيه المشترك مع ابناء أحياء كلميم و ضيوف الاقليم .
المهرجان شكل مناسبة سنوية لعشاق سباق الهجن للاستماع بهذه الرياضة التقليدية البدوية .
و حج الى ساحة القدس بإقليم كلميم، الآلاف من مختلف الشرائح الاجتماعية للاستمتاع بمختلف الفنون الغنائية في أجواء احتفالية مشهودة.
وتميز المهرجان ، الذي احتضنته مدينة كلميم بتنظيم محكم تحت اشراف السلطات و بتواجد ميداني لمدير المهرجان ورجال السلطة ، وظهر ان التنسيق و الالتقائية و الاجتماعات و خطة التقييم بين مختلف المتدخلين حول عاصمة كلميم وادنون الى فضاء متميز للتجارة و التسوق و السياحة ..
واظهر المهرجان أن الرؤية البعيدة المدة التي تشتغل عليها الجهات التنموية الولائية بكلميم بصرامة قبل استحقاق المونديال، لتحرير الفضاء العام و بناء انسان جديد منتج ومسؤول و ايجابي و تأهيل البنية التحتية ، تحتاج كذالك الى حماية منظمى المهرجانات و الانشطة و المقاولين ورؤساء المصالح الخارجية من الابتزاز الذي يقوم به نفس الاشخاص المستفيدين من الريع ” الانعاش الوطني ” بدون عمل ، وهذا تناقض واضح في تدخل و اشتغال السلطة التي لها سلطة على الاشخاص التابعين لها ، كيف ستؤسس عقلية جديدة للإنتاج و المواطنة القوية و هي تشجع انتحال صفة ينظمها القانون ، العدميين يتجولون في المهرجانات و يبتزون الدولة وبدون بطافة صحفية مهنية او هكذا يقولون ..