في قلب جهة كلميم وادنون بجنوب بلادنا، تبرز أكاديمية التأهيل القيادي لحزب العدالة والتنمية المنبثقة عن الكتابة الجهوية للحزب، كمؤسسة رائدة في تطوير القيادات وتعزيز الكوادر السياسية، وتنمية قدراتها ومعارفها من خلال برامج هاته الأكاديمية التي تعكس التزام الحزب بتمكين أطره وشبابه ونسائه وتأهيلهم للمشاركة الفعّالة في العمل السياسي والتنموي.
وفي هذا السياق، قال عبد الهادي بوصبيع، الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بطانطان إن أكاديمية التأهيل القيادي تمثل مركزًا مهمًا لتوجيه وتدريب الأطر الواعدة في المنطقة، حيث توفر برامج تدريبية متخصصة تغطي مجموعة متنوعة من المواضيع السياسية والاجتماعية والثقافية، تشمل هذه البرامج التدريبية تنمية المهارات القيادية، وتنظيم الحملات الانتخابية، وإدارة العلاقات العامة، والتواصل والإعلام، وبناء القدرات التنظيمية.
;واعتبر بوصبيع أكاديمية التأهيل القيادي محورًا لنقل المعرفة والخبرات بين الأجيال، حيث يتم تبادل الخبرات بين القيادات الحالية والسابقة والشباب الطموح. وتقدم الأكاديمية بيئة مشجعة وداعمة لتبادل الأفكار والتجارب، مما يساهم في بناء شبكات اجتماعية وسياسية قوية.
وتسعى أكاديمية التأهيل القيادي يقول بوصبيع إلى تحفيز أعضاء العدالة والتنمية عموما على المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية والمجتمعية، وتعزيز دورهم في صناعة القرار وتنفيذ السياسات التنموية. وبفضل دورها الرائد، يستدرك بوصبيع تمثل الأكاديمية محورًا للتنمية والتقدم في جهة كلميم وادنون، وتعزز دور الحزب في تحقيق طموحات أعضائه وتطلعاتهم نحو مستقبل أفضل.
يشار إلى أن أكاديمية التأهيل القيادي لحزب العدالة والتنمية بجهة كلميم وادنون التي تترأسها البرلمانية السابقة، منينة مودن، عضو الكتابة الجهوية للحزب قد نظمت زوال اليوم الأحد لقاء تكوينيا في دورتها الثانية، وأطر المهندس محمد الحمدي إحدى محاورها بلقاء تكويني في موضوع: “الرسالية في العمل السياسي” عبر تقنية التناظر عن بعد، وحضوريا بمقرات الحزب بأقاليم كلميم، وطانطان، وسيدي إفني، وآسا الزاك.